الاثنين، 7 سبتمبر 2015

شريط أبدا ما بتنسانى - المرنم مينا صبحى

شريط أبدا ما بتنسانى - المرنم مينا صبحى





الترانيم

ابدا ما بتنسانى
انا ليا مكان
بحر الخطية
عالم صعب
عزمت اعيش وياك
لولا النعمة
مرنى
ياما اخطأت


http://www.mediafire.com/?6ns1w3fh63tn38z





شريط صلاة التوبة - المرنمة هويدا مرقس

شريط صلاة التوبة - المرنمة هويدا مرقس





الترانيم

انا مين اتحب
صلاة التوبة
فوق الصليب
من نبعك الصافى
ها آذنى
وانت بترعانى
وحدك
ياللى تعبت
يسوع ربي راعيا


http://www.mediafire.com/?159ag552w7n1c4s





المسيح الشافى والقلب الجافى والتعليم الصافى

المسيح الشافى والقلب الجافى والتعليم الصافى




المسيح‏ ‏الشافي‏:-‏
‏"وكان‏ ‏هناك‏ ‏إنسان‏ ‏به‏ ‏مرض‏ ‏منذ‏ ‏ثمان‏ ‏وثلاثين‏ ‏سنة‏ ‏هذا‏ ‏رآه‏ ‏يسوع‏ ‏مضطجعا‏ ‏وعلم‏ ‏أن‏ ‏له‏ ‏زمانا‏ ‏كثيرا‏ ‏فقال‏ ‏له‏ ‏أتريد‏ ‏أن‏ ‏تبرأ؟‏و‏أجابه‏ ‏المريض‏ ‏يا‏ ‏سيد‏ ‏ليس‏ ‏لي‏ ‏إنسان‏ ‏يلقيني‏ ‏في‏ ‏البركة‏ ‏متي‏ ‏تحرك‏ ‏الماء‏ ‏بل‏ ‏بينما‏ ‏أنا‏ ‏آت‏ ‏ينزل‏ ‏قدامي‏ ‏آخر‏,‏قال‏ ‏له‏ ‏يسوع‏:‏قم‏ ‏احمل‏ ‏سريرك‏ ‏وامش‏" (‏يو‏5:5-8 ) لقد‏ ‏تجلي‏ ‏الابن‏ ‏المتجسد‏ ‏في‏ ‏نعمته‏ ‏ورحمته‏ ‏وسلطانه‏ ‏الذي‏ ‏ليس‏ ‏له‏ ‏مثيل‏ ‏فيذهب‏ ‏خصيصا‏ ‏إلي‏ ‏بركة‏ ‏بيت‏ ‏حسدا‏ ‏ليسأل‏ ‏عمن‏ ‏هو‏ ‏بلا‏ ‏معين‏,‏

عن‏ ‏إنسان‏ ‏ظل‏ ‏منتظرا‏ ‏سنينا‏ ‏طويلة‏ ‏معتمدا‏ ‏علي‏ ‏البركة‏ ‏أو‏ ‏من‏ ‏يلقيه‏ ‏فيها‏ ‏ولم‏ ‏يجد‏ ‏إلا‏ ‏من‏ ‏قال‏ ‏في‏ ‏القديم‏ '‏أنا‏ ‏الرب‏ ‏شافيك‏' '‏خر‏15:26',‏ذهب‏ ‏إليه‏ ‏السيد‏ ‏ليحقق‏ ‏رغبته‏ ‏في‏ ‏الشفاء‏ ‏الذي‏ ‏طال‏ ‏انتظاره‏ ‏ولم‏ ‏يجد‏ ‏من‏ ‏يساعده‏ ‏ولكن‏ ‏شكرا‏ ‏للمخلص‏ ‏الذي‏ ‏جاء‏ ‏ليضمد‏ ‏جروحنا‏ ‏ويشفي‏ ‏أسقامنا‏ ‏في‏ ‏زمن‏ ‏الافتقاد‏ ‏وليؤكد‏ ‏لنا‏ ‏أنه‏ ‏هو‏ ‏المنتظر‏ ‏مجيئه‏,‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الكتاب‏ '‏ولكم‏ ‏أيها‏ ‏المتقون‏ ‏اسمي‏ ‏تشرق‏ ‏شمس‏ ‏البر‏ ‏والشفاء‏ ‏في‏ ‏أجنحتها‏ ‏فتخرجون‏' '‏ملا‏4:2'.‏ 


‏ ‏والقلب‏ ‏الجافي‏:-‏

‏'‏فقال‏ ‏اليهود‏ ‏للذي‏ ‏شفي‏ ‏أنه‏ ‏سبت‏ ‏لا‏ ‏يحل‏ ‏لك‏ ‏أن‏ ‏تحمل‏ ‏سريرك‏' '‏يو‏5:10',‏ياله‏ ‏من‏ ‏قلب‏ ‏جاف‏ ‏لا‏ ‏توجد‏ ‏فيه‏ ‏رحمة‏ ‏ولا‏ ‏شفقة‏ ‏فبدلا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يفرحوا‏ ‏لشفائه‏ ‏بعد‏ ‏هذه‏ ‏السنين‏ ‏الطويله‏ ‏يوجهون‏ ‏له‏ ‏اللوم‏ ‏علي‏ ‏قدرته‏ ‏علي‏ ‏حمل‏ ‏سريره‏ ‏في‏ ‏يوم‏ ‏سبت‏.‏حقا‏ ‏إنها‏ ‏قساوة‏ ‏قلب‏ ‏وفكر‏ ‏مشلول‏ ‏لا‏ ‏يعرف‏ ‏الشكر‏ ‏والتسبيح‏ ‏إنما‏ ‏مخزونه‏ ‏النقد‏ ‏والإدانة‏ ‏حقا‏ ‏إنهم‏ ‏يحملون‏ ‏الناس‏ ‏فوق‏ ‏طاقتهم‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الكتاب‏ '‏ويل‏ ‏لكم‏ ‏أنتم‏ ‏أيها‏ ‏الناموسيون‏ ‏لأنكم‏ ‏تحملون‏ ‏الناس‏ ‏أحمالا‏ ‏عسرة‏ ‏الحمل‏ ‏وأنتم‏ ‏لا‏ ‏تمسون‏ ‏الأحمال‏ ‏بإحدي‏ ‏أصابعكم‏' '‏لو‏11:46' ‏هذا‏ ‏يا‏ ‏عزيزي‏ ‏هو‏ ‏حال‏ ‏العالم‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏نكون‏ ‏دائما‏ ‏مفلوجين‏ ‏ومربوطين‏ ‏بجوار‏ ‏بركته‏ ‏التي‏ ‏نعتقد‏ ‏أن‏ ‏فيها‏ ‏شفاء‏ ‏لأنفسنا‏ ‏والحقيقة‏ ‏لا‏ ‏نجني‏ ‏منها‏ ‏سوي‏ ‏الفشل‏ ‏والكلام‏ ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏يبني‏,‏نعم‏ ‏لقد‏ ‏كانت‏ ‏قلوبا‏ ‏قاسية‏ ‏تلك‏ ‏التي‏ ‏انتقدت‏ ‏ذلك‏ ‏المريض‏ ‏المسكين‏ ‏وهو‏ ‏يحمل‏ ‏علي‏ ‏منكبيه‏ ‏سريره‏ ‏فرحا‏ ‏بشفاء‏ ‏جسده‏ ‏ولسان‏ ‏حاله‏ ‏يرنم‏: '‏باركي‏ ‏يا‏ ‏نفسي‏ ‏الرب‏ ‏ولا‏ ‏تنسي‏ ‏كل‏ ‏حسناته‏ ‏الذي‏ ‏يغفر‏ ‏جميع‏ ‏ذنوبك‏ ‏الذي‏ ‏يشفي‏ ‏كل‏ ‏أمراضك‏' '‏مز‏103:2-3'.‏

‏‏والتعليم‏ ‏الصافي‏:-‏


‏'‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏وجده‏ ‏يسوع‏ ‏في‏ ‏الهيكل‏ ‏وقال‏ ‏له‏ ‏ها‏ ‏أنت‏ ‏قد‏ ‏برئت‏ ‏فلا‏ ‏تخطئ‏ ‏أيضا‏ ‏لئلا‏ ‏يكون‏ ‏لك‏ ‏أشر‏' '‏يو‏5:14' ‏أراد‏ ‏السيد‏ ‏أن‏ ‏يؤكد‏ ‏للمريض‏ ‏أنه‏ ‏هو‏ ‏الإله‏ ‏الذي‏ ‏شفاه‏ ‏ويعلم‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يعيش‏ ‏في‏ ‏الخطية‏ ‏فكثيرا‏ ‏ما‏ ‏تكون‏ ‏الخطية‏ ‏سببا‏.‏فهذا‏ ‏المريض‏ ‏المشلول‏ ‏والراقد‏ ‏علي‏ ‏فراشه‏ ‏يرمز‏ ‏إلي‏ ‏الإنسانية‏ ‏التي‏ ‏قيدتها‏ ‏الخطية‏ ‏وكانت‏ ‏سببا‏ ‏في‏ ‏رقاده‏ ‏فلذلك‏ ‏أعطاه‏ ‏الرب‏ ‏درسا‏ ‏تعليميا‏ ‏نقيا‏ ‏صافيا‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏المجاملات‏ ‏والمصالح‏ ‏الشخصية‏ ‏قائلا‏ ‏له‏ '‏لا‏ ‏تخطئ‏' ‏أي‏ ‏التزم‏ ‏وابتعد‏ ‏عن‏ ‏الخطية‏ ‏وكن‏ ‏ثابتا‏ ‏فيما‏ ‏أنت‏ ‏فيه‏ ‏الآن‏ ‏من‏ ‏تعليم‏ ‏صاف‏ ‏وعمل‏ ‏إعجازي‏ ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏يعلمنا‏ ‏إياه‏ ‏الرسول‏ ‏بولس‏ ‏قائلا‏ '‏فاثبتوا‏ ‏إذا‏ ‏أيها‏ ‏الإخوة‏ ‏وتمسكوا‏ ‏بالتعاليم‏ ‏التي‏ ‏تعلمتموها‏ ‏سواء‏ ‏كان‏ ‏بالكلام‏ ‏أم‏ ‏برسالتنا‏ '2‏تس‏15:2 ‏لأن‏ ‏الرب‏ ‏يرجو‏ ‏أن‏ ‏نكون‏ ‏ثابتين‏ ‏في‏ ‏تعاليمه‏ ‏والإيمان‏ ‏به‏ ‏ليكون‏ ‏لنا‏ ‏نصيب‏ ‏في‏ ‏ملكوته‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الكتاب‏ '‏لذلك‏ ‏أيها‏ ‏الأحباء‏ ‏إذ‏ ‏أنتم‏ ‏منتظرون‏ ‏هذه‏ ‏اجتهدوا‏ ‏لتوجدوا‏ ‏عنده‏ ‏بلا‏ ‏دنس‏ ‏ولا‏ ‏عيب‏ ‏في‏ ‏سلام‏...‏فأنتم‏ ‏أيها‏ ‏الأحباء‏ ‏إذ‏ ‏قد‏ ‏سبقتم‏ ‏فعرفتم‏ ‏احترسوا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تنقادوا‏ ‏بضلال‏ ‏الأردياء‏ ‏فتسقطوا‏ ‏من‏ ‏ثباتكم‏' 2(‏بط‏3:14-17 ) .‏

قصة الشهيدان مورا وتيموثاوس

 القديسه مورا





المقدمة

من يفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم أضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف كما هومكتوب أننا من أجلك نمات كل النهار........... تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح (رو8: 35-39).
يقول القديس أشعياء الأسقيطي "الذي تسكن فيه محبة المسيح لا يمكن لشيء من أمور هذا العالم أن يفصله عن الله"
لقد أمتزجت حياة أبائنا الشهداء والقديسين بتلك المحبة القوية لله فلم تسطع قوات العالم أن تزحزحهم عن شدة تمسكهم بالله فنراهم يحبون الموت للثبات في الكرمة الحقيقية الرب يسوع الذي أحبنا وغسلنا من خطايانا بدمه (رؤ 1 :5)
لقد كرمهم الله بالأكليل النورانية وجعلهم كنجوم مضيئة في السماء وكرم أجسادهم علي الأرض فظهرت منها المعجزات والأيات من ضمن هذه النجوم المتلألئة التي اشتهرت دون معرفة أصحابها أو معرفة قصة حياتهم بعض الشهيدات مثل"الشهيدة القديسة مورا"زوجة القديس تيموثاوس. التي تمسكت بالعفة والطهارة والشرف وفضلت القتل وسفك دمائها علي حياة العالم وشهواته فأعطاعها العريس السماوي إكليل مضيءفي السماء، ومن جسدها ظهرت رائحة عطرة من النعمة السمائية تملاء أرجاء الكنيسة.
أطلب من الله أن يجعل سيرتها سبب بركة لكل من يقرأها الله تعب محبة الأخوة الذين كتبوا هذه السطور العطرة عن سيرة القديسة مورا لتشفع فينا جميعا أمام الديان الديان العادل، وبشفاعات وصلوات السيدة العذراء مريم أمنا وفخر جنسنا.أمين