القديسه مورا
المقدمة
من يفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم أضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف كما هومكتوب أننا من أجلك نمات كل النهار........... تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح (رو8: 35-39).
يقول القديس أشعياء الأسقيطي "الذي تسكن فيه محبة المسيح لا يمكن لشيء من أمور هذا العالم أن يفصله عن الله"
لقد أمتزجت حياة أبائنا الشهداء والقديسين بتلك المحبة القوية لله فلم تسطع قوات العالم أن تزحزحهم عن شدة تمسكهم بالله فنراهم يحبون الموت للثبات في الكرمة الحقيقية الرب يسوع الذي أحبنا وغسلنا من خطايانا بدمه (رؤ 1 :5)
لقد كرمهم الله بالأكليل النورانية وجعلهم كنجوم مضيئة في السماء وكرم أجسادهم علي الأرض فظهرت منها المعجزات والأيات من ضمن هذه النجوم المتلألئة التي اشتهرت دون معرفة أصحابها أو معرفة قصة حياتهم بعض الشهيدات مثل"الشهيدة القديسة مورا"زوجة القديس تيموثاوس. التي تمسكت بالعفة والطهارة والشرف وفضلت القتل وسفك دمائها علي حياة العالم وشهواته فأعطاعها العريس السماوي إكليل مضيءفي السماء، ومن جسدها ظهرت رائحة عطرة من النعمة السمائية تملاء أرجاء الكنيسة.
أطلب من الله أن يجعل سيرتها سبب بركة لكل من يقرأها الله تعب محبة الأخوة الذين كتبوا هذه السطور العطرة عن سيرة القديسة مورا لتشفع فينا جميعا أمام الديان الديان العادل، وبشفاعات وصلوات السيدة العذراء مريم أمنا وفخر جنسنا.أمين
قصة الشهيدان مورا وتيموثاوس زوجها :
كان في مدينة أنتبنوه "أنصنا" صعيد مصر شاب أسمه تيموثاوس متزوجاً بفتاة أسمها مورا، كان الأثنان صغيرين في السن،فكانت مورا تبلغ من العمرسبع عشر عاماً وكانت ذي أخلاق حميدة، ملتحقين بكنيستها ويحضران دراسة الكتاب المقدس باستمرار وكان تيموثاوس (أناغنوستيس)قارئاً بالكنيسةوأمينا علي كتب الكنيسة يحفظها ويرتبها وينسخ ماينقص منها.
وعندما أنكر اريانوس والي انصنا الإيمان وكفر بالمسيح له المجد، قبض علي كثير من المسيحين وعذبهم بأشد انواع العذاب وقتل منهم الكثيرين رجالاً ونساءاً، كباراً وصغاراً.
القبض علي القديس تيموثاوس :
وعندما سمع اريانوس عن تيموثاوس أنه يحتفظ بالكتب الكنسية، أمر بالقبض عليه وكان لم يمر بعد زواجه من مورا أكثر من عشرين يوماً .
وعندما حضر تيموثاوس أمام أريانوس رأي الآت التعذيب والجنود يقفون أمام أريانوس مستعدين لتنفيذ أوامره في تعذيب المسيحين، فرشم تيموثاوس نفسه بعلامه الصليب المقدسة وسأل أريانوس لماذا أستحضره إليه؟
ثم قال له أريانوس: لقد عرفت أنك خادم بالكنيسة ولديك كتب كثيرة لتعظ الناس بها، ولذلك أحضر إلي هنا هذه الكتب لإحرقها حتي لا تضل الناس عن عبادة الأوثان، وكذلك لابد أن تترك مسيحيتك ومسيحك وتسجد للآوثان التي هي آلهة الأباطرة أجمعين...
قال له تيموثاوس: إني قد عاينت كل ماقد أعددته من الأت التعذيب وأنا لن أنتظر حتي تهددني بها، ولكني أقول لك إن إلهي قادر علي إرسال ملائكته الأطهار لتساعدني علي احتمال تعذيبك، أما أنا أعطيك كتب الكنسية فلن أسلمها لك لأنها عندي أعز من مقام البنين، بل أكثر ، لأن فيها الحياة والخلاص وكلمة الله.
عذابات القديس تيموثاوس :
أمر أريانوس جنوده بضرب تيموثاوس وتعذيبه بكل أنواع التعذيب قاموا بوضع سيخاً محمي بالنار داخل أذنيه أدي إلي تورم عينه ولم يستطيع الرؤية ثم أخذ الجنود يسثتهزئون به قائلين له: لقد فقدت فقدت نظرك لآنك لم تسجد للإلهة.
فأجابهم القديس قائلاً:
"لقد فقد نظري، ولكنه البصر الذي يهتم بأباطيل العالم وأكاذيبه، ولكن الله قادر أن يحفظ بصري الداخلي ويضيئة لي المسيح له المجد"
فأمر أريانوس بتعليق القديس علي خشبة وأرسه إلي أسفل، وربطوا حجراً علي عنقه لزيادة شعور بالعذاب، أما القديس فظل يطلب من الرب يسوع المسيح له المجد ان يساعده ويقويه مما ذاد من غضب أريانوس وجنوده الأشرار فقال له الجنود: أن لهذا المسيحي زوجة شابه، لعلك تقدر عليه بواسطتها، وعندما سمع ذلك....
أحضار القديسة مورا :
أستدعي أريانوس زوجته مورا وقال لها بطريقة لطيفة إني أشفق عليك حتي لا تصبحي أرملة وأنت في السن الصغير فأرحمي نفسك وأرحمي وزوجك وأبذلي مجهودك في أن يعبد آلهتنا، وإلافانه سوف يموت تحت العذاب الشديد.
فذهبت مورا إلي منزلها وتزينت بالملابس الحسنة وتحلت بجواهرها وتطيبتب بالأطياب الجميلة وذهبت إلي زوجها تيموثاوس وقالت له: يازوجي العزيز أنا في غاية الحزن والبكاء ولماء أرااك فيه من شده العذاب ومزمعاً أن تتركني أرملة وأنا شابة ومازلت صغيرة، ولعلك تسطع أن تسمع لكلام الوالي وتنكر الأيمان ولو ظاهريأً.
وهما طلب القديس تيوثاوس من أحد الحاضرين أن يضع منديلا علي أنفه قائلا إنه يشتم رائحه نتانة.
ثم أراد وجهه إلي زوجته مورا وصار يوبخها علي جحودها للآيمان، معلنا لها أنه كان يتوقع منها أن تأتي لتشاركه إكليل المجد الذى اعده يسوع المسيح فادينا لكل من يؤمن به ... وقال لها :أين ايمانك وأين عبادتك ، وما هذه المحبة التى بها تريدين ان تهلينى إلى الأبد؟ إنك زوجتى وتؤمنين بالمسيح الهنا الذى وعدنا بالحياة الأبدية إنثبتنا فى المحبة فكونى أمينة معى إلى النهاية وشاركينى الآمى حتى نحظى معاًبالنصيب الصالح ولا نفارق بعضنا بعضاً.
وهنا انتبهت مورا لخطئيتها وسجدت على الأرض باكية تستغفر المسيح له المجد وقالت لزوجها :ليكافئك الرب على توبيخك اياى وتنبيهى لضلالى ، وأنا أطلب منك أن ترشدنى ألى ماينبغى أن أفعله من أجل حبيبى يسوع المسيح الهنا ومن أجل أن يسامحنى أنا البائسة الخاطئة .
فقال لها تيموثاوس :
"إذهبى ألى الحاكم وقولى له أنك قد طلبتى منى ان أحث زوجى على إنكار المسيح الهنا وان أجتذبته إلى عبادة آلهتك ، فحاشا لى أن أفعل هذا، بل إنى مستعدة أن أكابد معه أشد العذابات ، بل وان أموت أيضا لأجل إلهى وربى ومخلصى يسوع المسيح له المجد رب السموات والأرض"
وطلبت مورا من تيموثاوس أن يصلى من اجلها حتى يقوى الرب ضعفها ويجعلها تنتصر على ضعف طبيعتها وصغر سنها .
فشجعها تيموثاوس بكلام النعمة وصار يصليان طالبين من الرب يسوع المسيح له المجد أن يمنحهما القوة والمساندة والصبر والأحتمال على كل ماياتيهما من أجل اسمه القدوس قائلين :
"ياربنا يسوع المسيح أنت الذى باركت زواجنا فلا تسمح بأن نفترق فى الأبدية بل اجعلنا مع مصاف شهدائك القديسين"
فذهبت مورا الى اريانوس :
"ألم أقل لك ان زوجك ساحراً وقد خدعك بهذا السحر؟ هل انت أيضا يامورا تفضلين الموت على الحياة ؟ هل رايت آلات التعذيب ؟
وإذا كان زوجك يريد الموت فلماذا تصيرين أنت فى حزن بعد أن يموت أليس ذلك جنون ؟ إنى أعدك أن أزوجك أحد قادتى العظماء وسوف يكون أفضل جدا من تيموثاوس زوجك .
قالت مورا :
"تيموثاوس أفضل من الكل وهو ليس مجنوناَ ولا ساحراص ولا عنيداً ، ولكنه مؤمنا ، ويعرف بمن آمن ، والمسيح له المجد هو الذى يعزيه ، ولذلك فهو يسخر من كل عذاباتك وأنا أيضا أسخر منها"
عذابات القديسة مورا
وعندئذ هاج اريانوس وأمر الجنود أن يقصوا شعر مورا بقسوة ، فسالت دمائها على الأرض ، وقال لها اريانوس : انظرى الى جمال شعرك فقد اصبح دماً يسيل على الأرض ، وهذه هى بداية التعذيب ، وسوف أسلمك إلى الجنود لكى يزيدوا فى عذابك .
فقالت له مورا :
"لقد نزعت شعرى الذى كنت أتزين به ، وهذا قليل جداً بالنسبة لما ارتكبته من خطايا فى حياتى الماضية"
وكانت هذه الإجابة غير متوقعة وانذهل الوالى وأمر الجنود أن يقطعوا أصابعها بقسوة .
فقالت له مورا : شكراً لك أيها الوالى لأن هذه الأصابع التى كنت أزهو بها باطلاً ، واضع فيها الجواهر والذهب الفانى ..
فأمر الوالى بوضعها فى الماء المغلى ، فكانت مورا تقول :
ربى يسوع المسيح اشكرك على هذا التطهير حتى تغفر لى آثامى وذنوبى .
وقال لها اريانوس : إذا لم تسمعى لى فسوف أضع فى فمك فحماً مشتعلاً .
فقالت له مورا :
"حسنا ربما يكفر ذلك عن خطايا اللسان التى ارتكبتها"
امر الوالى باستمرار التعذيب واقترب أحد الجنود وفى يده ناراً فى مشعل وبدأ يحرق جسد مورا ببطئ ، ثم امر اريانوس بصلب الاثنين كل واحد على صليب فصلبوا الأثنين الواحد قبل الأخر لكى ينظرا بعضهما البعض فيشتد حزنهما وعذابهما ، وعندما كانت ذاهبة للصلب حضرت والدتها وهى تبكى وتصيح ، أما مورا فلم تنظر اى حزن بل فرت من بين يدى والدتها وذهبت مسرعة إلى مكان الصلب وقد اخبرا الشهيدان أنهما رأيا رؤية سماوية مجيدة مع أن عينا تيموثاوس كانتا مفقودتين .
تسليم روحيهما :
وظلا معلقين على الصليب حتى أسلما روحهما بهدوء وتسلم ربنا يسوع المسيح روحهما فى حضنه الإلهى ليمسح كل دمعة من عيونهما ويجلسهما معه فى ملكوته بعد ان اشتركا فى الآمه وصليب خلاصه له المجد الى الأبد ، ونطلب شفاعاتهما من اجل خلاصنا وثباتنا الى النفس الأخير ....
بركة وصلوات الشهيدين تيموثاوس وزوجته مورا تحيط بنا وبكل من يقرأ هذه السيرة العطرة ولتكن معنا أمين ...
تذكار استشهادها 14نوفمبر ـ 5هاتور
ملحوظة هامة و تنبيه هام
بناء على ماجاء
فى السنكسار فى طبعته الجديده
الصادرة من دير السريان
بمراجعة اللجنه الطقسيه
بالمجمع المقدس كتبت سيرة
القديسه مورا فى يوم الخامس من شهر هاتور
المبارك وبهذا تحتفل الكنيسة بعيد
استشهاد القديسه مورا والشهيد
تيموثاوس يوم 14نوفمبر
الموفق 5هاتور
بركة صلواتهم تكون معانا امين
تمجيد للشهيد القديسة مورا وزوجها تيموثاوس
أمجد الهنا الحنان يسوع الفادي الديان
وأمدح الشهيدان تيموثاوس ومورا زوجته
في مدينة بالصعيد أنصــــــنا بالتحــديـــد
عاش تيموثاوس سعيد تيموثاوس ومورا زوجته
تزوج بفتاة نقية هــي مــــورا التقــــية
عاشوا بكلام الله كلامه روح وحياة
يعطي الخاطي رجاء تيموثاوس ومورا زوجته
بعد زواجهما بأيام عشرين يوم بالتمام
ذهب الشاب الهمام تيموثاوس ومورا زوجته
طلب منه الوالي ينكر مسيحه الغالي
قديسنا لا يبالي تيموثاوس ومورا زوجته
قال قديسنا البار بكل قوة وإجهار
غير إلهي ما اختار تيموثاوس ومورا زوجته
وضعوا سياخ حديد في أذنيه بتقيد
وأعموا عين الشهيد تيموثاوس ومورا زوجته
أستدعي الوالي زوجته وقال لها حيلته
علشان تثني عزيمته تيموثاوس ومورا زوجته
والحيلة ياأحباب تتزين بأحلي ثياب
لتجذب زوجها الشاب تيموثاوس ومورا زوجته
حاولت مورا تغريه وعن عزمه تثنيه
لينكر يسوع فاديه تيموثاوس ومورا زوجته
قال لها زوجها البار ووبخها بإصرار
أمام كل الحضار تيموثاوس ومورا زوجته
ليه تنكري الإيمان دا الهنا إله حنان
وهو الرب الديان تيموثاوس ومورا زوجته
ليه تسيبي أكليل المجد دا للمؤمنين معد
دا إلهنا صادق الوعد تيموثاوس ومورا زوجته
تأثرت البارة وبكت بمرارة
وطلبت أستنارة تيموثاوس ومورا زوجته
عزاها زوجها البار كلمهما كلام مختار
رجعت مورا باصرار تيموثاوس ومورا زوجته
وإنطلقت للوالي وقالت له طوالي
مسيحس إله غالي تيموثاوس ومورا زوجته
أمر الوالي بس وتقطع شعرها
وشكرت ربها تيموثاوس ومورا زوجته
وضعها في زيت مغلي وكانت هي تملي
شاكرة وبتصلي تيموثاوس ومورا زوجته
أمر الوالي بإصرار تصلب مع زوجها البار
زى الهنا المختار تيموثاوس ومورا زوجته
ووسط الآلآمات تمتعوا بالرؤيات
ونظروا مجد السموات تيموثاوس ومورا زوجته
وبعد تسعة أيام أسلما الروح بسلام
في يد رب الأنام تيموثاوس ومورا زوجته
ونالوا الأكاليل من يد عمانوئيل
وسيرتهما لينا دليل تيموثاوس وموا زوجته
ياأبنا االأيمان أمدحوا بكل بيان
هذان المختاران تيموثاوس ومورا زوجته
تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنين
الكل يقولون ياإله الشهيدة مورا أعنا أجمعين
مزار القديسة مورا
معلومات نقلا عن لسان احفاد ال زيدان(جوليا وميلاني فرح)
الواهب مخائيل يوسف زيدان التاريخ قبل 1873
الواقعة: حصل حريق في معمل الحرير (الكرخانة) في حارة ال زيدان وطلبت احدى السيدات من بيادر رشعين من القديسة مورا
ان تجري المياه لاطفائها ففي الحال فاض مجرى المياه الذي بالقرب من معمل الحرير وتم اخماد الحريق وبعد ذلك نذروا ووهبوا
ارض القديسة مورا حيث كان يوجد مزار صغير دون الكنيسة الحالية التي تم بناؤها على قطعة الارض الموهوبة
دفنت فيها سيدة من ال زيدان اسمها مريم يوسف زيدان سنة 1873 ولم يزل اسمها محفور على حجر بالقرب من المزار تحت
قاعة الجرس الحالي
مدفن من تاريخ 1926
ومدفن اخر من تاريخ 1927
ومدفن اخر من تاريخ 1931
مدفن من تاريخ 1919
مدفن من تاريخ 1948
مدفن اخر من تاريخ 1951
مدفن من تاريخ 1956 ومدفن اخر من تاريخ 1888
بتاريخ 16-9-2010 المدافن الجديده
بتاريخ 16-9-2010 المدافن الجديده
بتاريخ 17-10-2010 تركيب الحديد لسطح الكنيسة هبة من السيد طوني بدوي الخوري الدرجاني استعدادا لتركيب القرميد
بتاريخ 11-12-2010 القرميد من جهة الغرب
شفاعتك يا قديسة مورا
المقدمة
من يفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم أضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف كما هومكتوب أننا من أجلك نمات كل النهار........... تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح (رو8: 35-39).
يقول القديس أشعياء الأسقيطي "الذي تسكن فيه محبة المسيح لا يمكن لشيء من أمور هذا العالم أن يفصله عن الله"
لقد أمتزجت حياة أبائنا الشهداء والقديسين بتلك المحبة القوية لله فلم تسطع قوات العالم أن تزحزحهم عن شدة تمسكهم بالله فنراهم يحبون الموت للثبات في الكرمة الحقيقية الرب يسوع الذي أحبنا وغسلنا من خطايانا بدمه (رؤ 1 :5)
لقد كرمهم الله بالأكليل النورانية وجعلهم كنجوم مضيئة في السماء وكرم أجسادهم علي الأرض فظهرت منها المعجزات والأيات من ضمن هذه النجوم المتلألئة التي اشتهرت دون معرفة أصحابها أو معرفة قصة حياتهم بعض الشهيدات مثل"الشهيدة القديسة مورا"زوجة القديس تيموثاوس. التي تمسكت بالعفة والطهارة والشرف وفضلت القتل وسفك دمائها علي حياة العالم وشهواته فأعطاعها العريس السماوي إكليل مضيءفي السماء، ومن جسدها ظهرت رائحة عطرة من النعمة السمائية تملاء أرجاء الكنيسة.
أطلب من الله أن يجعل سيرتها سبب بركة لكل من يقرأها الله تعب محبة الأخوة الذين كتبوا هذه السطور العطرة عن سيرة القديسة مورا لتشفع فينا جميعا أمام الديان الديان العادل، وبشفاعات وصلوات السيدة العذراء مريم أمنا وفخر جنسنا.أمين
قصة الشهيدان مورا وتيموثاوس زوجها :
كان في مدينة أنتبنوه "أنصنا" صعيد مصر شاب أسمه تيموثاوس متزوجاً بفتاة أسمها مورا، كان الأثنان صغيرين في السن،فكانت مورا تبلغ من العمرسبع عشر عاماً وكانت ذي أخلاق حميدة، ملتحقين بكنيستها ويحضران دراسة الكتاب المقدس باستمرار وكان تيموثاوس (أناغنوستيس)قارئاً بالكنيسةوأمينا علي كتب الكنيسة يحفظها ويرتبها وينسخ ماينقص منها.
وعندما أنكر اريانوس والي انصنا الإيمان وكفر بالمسيح له المجد، قبض علي كثير من المسيحين وعذبهم بأشد انواع العذاب وقتل منهم الكثيرين رجالاً ونساءاً، كباراً وصغاراً.
القبض علي القديس تيموثاوس :
وعندما سمع اريانوس عن تيموثاوس أنه يحتفظ بالكتب الكنسية، أمر بالقبض عليه وكان لم يمر بعد زواجه من مورا أكثر من عشرين يوماً .
وعندما حضر تيموثاوس أمام أريانوس رأي الآت التعذيب والجنود يقفون أمام أريانوس مستعدين لتنفيذ أوامره في تعذيب المسيحين، فرشم تيموثاوس نفسه بعلامه الصليب المقدسة وسأل أريانوس لماذا أستحضره إليه؟
ثم قال له أريانوس: لقد عرفت أنك خادم بالكنيسة ولديك كتب كثيرة لتعظ الناس بها، ولذلك أحضر إلي هنا هذه الكتب لإحرقها حتي لا تضل الناس عن عبادة الأوثان، وكذلك لابد أن تترك مسيحيتك ومسيحك وتسجد للآوثان التي هي آلهة الأباطرة أجمعين...
قال له تيموثاوس: إني قد عاينت كل ماقد أعددته من الأت التعذيب وأنا لن أنتظر حتي تهددني بها، ولكني أقول لك إن إلهي قادر علي إرسال ملائكته الأطهار لتساعدني علي احتمال تعذيبك، أما أنا أعطيك كتب الكنسية فلن أسلمها لك لأنها عندي أعز من مقام البنين، بل أكثر ، لأن فيها الحياة والخلاص وكلمة الله.
عذابات القديس تيموثاوس :
أمر أريانوس جنوده بضرب تيموثاوس وتعذيبه بكل أنواع التعذيب قاموا بوضع سيخاً محمي بالنار داخل أذنيه أدي إلي تورم عينه ولم يستطيع الرؤية ثم أخذ الجنود يسثتهزئون به قائلين له: لقد فقدت فقدت نظرك لآنك لم تسجد للإلهة.
فأجابهم القديس قائلاً:
"لقد فقد نظري، ولكنه البصر الذي يهتم بأباطيل العالم وأكاذيبه، ولكن الله قادر أن يحفظ بصري الداخلي ويضيئة لي المسيح له المجد"
فأمر أريانوس بتعليق القديس علي خشبة وأرسه إلي أسفل، وربطوا حجراً علي عنقه لزيادة شعور بالعذاب، أما القديس فظل يطلب من الرب يسوع المسيح له المجد ان يساعده ويقويه مما ذاد من غضب أريانوس وجنوده الأشرار فقال له الجنود: أن لهذا المسيحي زوجة شابه، لعلك تقدر عليه بواسطتها، وعندما سمع ذلك....
أحضار القديسة مورا :
أستدعي أريانوس زوجته مورا وقال لها بطريقة لطيفة إني أشفق عليك حتي لا تصبحي أرملة وأنت في السن الصغير فأرحمي نفسك وأرحمي وزوجك وأبذلي مجهودك في أن يعبد آلهتنا، وإلافانه سوف يموت تحت العذاب الشديد.
فذهبت مورا إلي منزلها وتزينت بالملابس الحسنة وتحلت بجواهرها وتطيبتب بالأطياب الجميلة وذهبت إلي زوجها تيموثاوس وقالت له: يازوجي العزيز أنا في غاية الحزن والبكاء ولماء أرااك فيه من شده العذاب ومزمعاً أن تتركني أرملة وأنا شابة ومازلت صغيرة، ولعلك تسطع أن تسمع لكلام الوالي وتنكر الأيمان ولو ظاهريأً.
وهما طلب القديس تيوثاوس من أحد الحاضرين أن يضع منديلا علي أنفه قائلا إنه يشتم رائحه نتانة.
ثم أراد وجهه إلي زوجته مورا وصار يوبخها علي جحودها للآيمان، معلنا لها أنه كان يتوقع منها أن تأتي لتشاركه إكليل المجد الذى اعده يسوع المسيح فادينا لكل من يؤمن به ... وقال لها :أين ايمانك وأين عبادتك ، وما هذه المحبة التى بها تريدين ان تهلينى إلى الأبد؟ إنك زوجتى وتؤمنين بالمسيح الهنا الذى وعدنا بالحياة الأبدية إنثبتنا فى المحبة فكونى أمينة معى إلى النهاية وشاركينى الآمى حتى نحظى معاًبالنصيب الصالح ولا نفارق بعضنا بعضاً.
وهنا انتبهت مورا لخطئيتها وسجدت على الأرض باكية تستغفر المسيح له المجد وقالت لزوجها :ليكافئك الرب على توبيخك اياى وتنبيهى لضلالى ، وأنا أطلب منك أن ترشدنى ألى ماينبغى أن أفعله من أجل حبيبى يسوع المسيح الهنا ومن أجل أن يسامحنى أنا البائسة الخاطئة .
فقال لها تيموثاوس :
"إذهبى ألى الحاكم وقولى له أنك قد طلبتى منى ان أحث زوجى على إنكار المسيح الهنا وان أجتذبته إلى عبادة آلهتك ، فحاشا لى أن أفعل هذا، بل إنى مستعدة أن أكابد معه أشد العذابات ، بل وان أموت أيضا لأجل إلهى وربى ومخلصى يسوع المسيح له المجد رب السموات والأرض"
وطلبت مورا من تيموثاوس أن يصلى من اجلها حتى يقوى الرب ضعفها ويجعلها تنتصر على ضعف طبيعتها وصغر سنها .
فشجعها تيموثاوس بكلام النعمة وصار يصليان طالبين من الرب يسوع المسيح له المجد أن يمنحهما القوة والمساندة والصبر والأحتمال على كل ماياتيهما من أجل اسمه القدوس قائلين :
"ياربنا يسوع المسيح أنت الذى باركت زواجنا فلا تسمح بأن نفترق فى الأبدية بل اجعلنا مع مصاف شهدائك القديسين"
فذهبت مورا الى اريانوس :
"ألم أقل لك ان زوجك ساحراً وقد خدعك بهذا السحر؟ هل انت أيضا يامورا تفضلين الموت على الحياة ؟ هل رايت آلات التعذيب ؟
وإذا كان زوجك يريد الموت فلماذا تصيرين أنت فى حزن بعد أن يموت أليس ذلك جنون ؟ إنى أعدك أن أزوجك أحد قادتى العظماء وسوف يكون أفضل جدا من تيموثاوس زوجك .
قالت مورا :
"تيموثاوس أفضل من الكل وهو ليس مجنوناَ ولا ساحراص ولا عنيداً ، ولكنه مؤمنا ، ويعرف بمن آمن ، والمسيح له المجد هو الذى يعزيه ، ولذلك فهو يسخر من كل عذاباتك وأنا أيضا أسخر منها"
عذابات القديسة مورا
وعندئذ هاج اريانوس وأمر الجنود أن يقصوا شعر مورا بقسوة ، فسالت دمائها على الأرض ، وقال لها اريانوس : انظرى الى جمال شعرك فقد اصبح دماً يسيل على الأرض ، وهذه هى بداية التعذيب ، وسوف أسلمك إلى الجنود لكى يزيدوا فى عذابك .
فقالت له مورا :
"لقد نزعت شعرى الذى كنت أتزين به ، وهذا قليل جداً بالنسبة لما ارتكبته من خطايا فى حياتى الماضية"
وكانت هذه الإجابة غير متوقعة وانذهل الوالى وأمر الجنود أن يقطعوا أصابعها بقسوة .
فقالت له مورا : شكراً لك أيها الوالى لأن هذه الأصابع التى كنت أزهو بها باطلاً ، واضع فيها الجواهر والذهب الفانى ..
فأمر الوالى بوضعها فى الماء المغلى ، فكانت مورا تقول :
ربى يسوع المسيح اشكرك على هذا التطهير حتى تغفر لى آثامى وذنوبى .
وقال لها اريانوس : إذا لم تسمعى لى فسوف أضع فى فمك فحماً مشتعلاً .
فقالت له مورا :
"حسنا ربما يكفر ذلك عن خطايا اللسان التى ارتكبتها"
امر الوالى باستمرار التعذيب واقترب أحد الجنود وفى يده ناراً فى مشعل وبدأ يحرق جسد مورا ببطئ ، ثم امر اريانوس بصلب الاثنين كل واحد على صليب فصلبوا الأثنين الواحد قبل الأخر لكى ينظرا بعضهما البعض فيشتد حزنهما وعذابهما ، وعندما كانت ذاهبة للصلب حضرت والدتها وهى تبكى وتصيح ، أما مورا فلم تنظر اى حزن بل فرت من بين يدى والدتها وذهبت مسرعة إلى مكان الصلب وقد اخبرا الشهيدان أنهما رأيا رؤية سماوية مجيدة مع أن عينا تيموثاوس كانتا مفقودتين .
تسليم روحيهما :
وظلا معلقين على الصليب حتى أسلما روحهما بهدوء وتسلم ربنا يسوع المسيح روحهما فى حضنه الإلهى ليمسح كل دمعة من عيونهما ويجلسهما معه فى ملكوته بعد ان اشتركا فى الآمه وصليب خلاصه له المجد الى الأبد ، ونطلب شفاعاتهما من اجل خلاصنا وثباتنا الى النفس الأخير ....
بركة وصلوات الشهيدين تيموثاوس وزوجته مورا تحيط بنا وبكل من يقرأ هذه السيرة العطرة ولتكن معنا أمين ...
تذكار استشهادها 14نوفمبر ـ 5هاتور
ملحوظة هامة و تنبيه هام
بناء على ماجاء
فى السنكسار فى طبعته الجديده
الصادرة من دير السريان
بمراجعة اللجنه الطقسيه
بالمجمع المقدس كتبت سيرة
القديسه مورا فى يوم الخامس من شهر هاتور
المبارك وبهذا تحتفل الكنيسة بعيد
استشهاد القديسه مورا والشهيد
تيموثاوس يوم 14نوفمبر
الموفق 5هاتور
بركة صلواتهم تكون معانا امين
تمجيد للشهيد القديسة مورا وزوجها تيموثاوس
أمجد الهنا الحنان يسوع الفادي الديان
وأمدح الشهيدان تيموثاوس ومورا زوجته
في مدينة بالصعيد أنصــــــنا بالتحــديـــد
عاش تيموثاوس سعيد تيموثاوس ومورا زوجته
تزوج بفتاة نقية هــي مــــورا التقــــية
عاشوا بكلام الله كلامه روح وحياة
يعطي الخاطي رجاء تيموثاوس ومورا زوجته
بعد زواجهما بأيام عشرين يوم بالتمام
ذهب الشاب الهمام تيموثاوس ومورا زوجته
طلب منه الوالي ينكر مسيحه الغالي
قديسنا لا يبالي تيموثاوس ومورا زوجته
قال قديسنا البار بكل قوة وإجهار
غير إلهي ما اختار تيموثاوس ومورا زوجته
وضعوا سياخ حديد في أذنيه بتقيد
وأعموا عين الشهيد تيموثاوس ومورا زوجته
أستدعي الوالي زوجته وقال لها حيلته
علشان تثني عزيمته تيموثاوس ومورا زوجته
والحيلة ياأحباب تتزين بأحلي ثياب
لتجذب زوجها الشاب تيموثاوس ومورا زوجته
حاولت مورا تغريه وعن عزمه تثنيه
لينكر يسوع فاديه تيموثاوس ومورا زوجته
قال لها زوجها البار ووبخها بإصرار
أمام كل الحضار تيموثاوس ومورا زوجته
ليه تنكري الإيمان دا الهنا إله حنان
وهو الرب الديان تيموثاوس ومورا زوجته
ليه تسيبي أكليل المجد دا للمؤمنين معد
دا إلهنا صادق الوعد تيموثاوس ومورا زوجته
تأثرت البارة وبكت بمرارة
وطلبت أستنارة تيموثاوس ومورا زوجته
عزاها زوجها البار كلمهما كلام مختار
رجعت مورا باصرار تيموثاوس ومورا زوجته
وإنطلقت للوالي وقالت له طوالي
مسيحس إله غالي تيموثاوس ومورا زوجته
أمر الوالي بس وتقطع شعرها
وشكرت ربها تيموثاوس ومورا زوجته
وضعها في زيت مغلي وكانت هي تملي
شاكرة وبتصلي تيموثاوس ومورا زوجته
أمر الوالي بإصرار تصلب مع زوجها البار
زى الهنا المختار تيموثاوس ومورا زوجته
ووسط الآلآمات تمتعوا بالرؤيات
ونظروا مجد السموات تيموثاوس ومورا زوجته
وبعد تسعة أيام أسلما الروح بسلام
في يد رب الأنام تيموثاوس ومورا زوجته
ونالوا الأكاليل من يد عمانوئيل
وسيرتهما لينا دليل تيموثاوس وموا زوجته
ياأبنا االأيمان أمدحوا بكل بيان
هذان المختاران تيموثاوس ومورا زوجته
تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنين
الكل يقولون ياإله الشهيدة مورا أعنا أجمعين
مزار القديسة مورا
معلومات نقلا عن لسان احفاد ال زيدان(جوليا وميلاني فرح)
الواهب مخائيل يوسف زيدان التاريخ قبل 1873
الواقعة: حصل حريق في معمل الحرير (الكرخانة) في حارة ال زيدان وطلبت احدى السيدات من بيادر رشعين من القديسة مورا
ان تجري المياه لاطفائها ففي الحال فاض مجرى المياه الذي بالقرب من معمل الحرير وتم اخماد الحريق وبعد ذلك نذروا ووهبوا
ارض القديسة مورا حيث كان يوجد مزار صغير دون الكنيسة الحالية التي تم بناؤها على قطعة الارض الموهوبة
دفنت فيها سيدة من ال زيدان اسمها مريم يوسف زيدان سنة 1873 ولم يزل اسمها محفور على حجر بالقرب من المزار تحت
قاعة الجرس الحالي
مدفن من تاريخ 1926
ومدفن اخر من تاريخ 1927
ومدفن اخر من تاريخ 1931
مدفن من تاريخ 1919
مدفن من تاريخ 1948
مدفن اخر من تاريخ 1951
مدفن من تاريخ 1956 ومدفن اخر من تاريخ 1888
بتاريخ 16-9-2010 المدافن الجديده
بتاريخ 16-9-2010 المدافن الجديده
بتاريخ 17-10-2010 تركيب الحديد لسطح الكنيسة هبة من السيد طوني بدوي الخوري الدرجاني استعدادا لتركيب القرميد
بتاريخ 11-12-2010 القرميد من جهة الغرب
شفاعتك يا قديسة مورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق