العذراء مريم تظهر لسيدة وتكلفها بمهمة فورية:
رجل بسيط اسمه عبد المسيح يعيش و حيداً فى إحدى قرى الصعيد في منزل صغير مكون من حجرتين و صالة.
و جد عبد المسيح 12 طفلاً صغيراً فقراء ليس لهم أحد يرعاهم، فجمعهم في منزله و تعهد برعايتهم. لم يكن الرجل عبد المسيح مشهوراً، لذلك لم تكن تأتيه أى تبرعات بل كان يصرف على هؤلاء الأطفال من مرتبه. كان طعامه هو الفول فقط هو والأطفال، أما في الأعياد فكانوا يأكلون "جبنة بيضاء".
وكان عبد المسيح لفقره لا يستطيع أن يقدم لهم 3 أكلات في اليوم، فكان يؤخر وجبة الإفطار و يُقدم العشاء مبكراً و بهذا يوفر ثمن الأكلة الثالثة و يكتفى مع الأطفال بوجبتين يومياً.
وكان عبد المسيح يستعين بامرأة تأتى له مرة واحدة في الأسبوع لتدميس الفول و لغسل الملابس.
وفي يوم لاحظ عبد المسيح أن الأطفال " يهرشون"، ورأى حشرات على أجسامهم، فسأل المرأة متى استحم الأطفال أخر مرة فأجابته أنها لا تتذكر حيث أن كل طفل لديه طقم ملابس واحد فقط فلم تستطع أن تُحميهم.
تضايق عبد المسيح و قال لها أن الأطفال يجب أن يستحموا فوراً الآن، و ليبقوا في أسرتهم تحت الأغطية بدون ملابس حتى تجف ملابسهم. و فعلاً استحم الأطفال ،ودخلوا أسرتهم ، وغسلت المرأة ثيابهم كلها ونشرتها على حبلين. ومرَّ الوقت والثياب لم تجف، فقامت المرأة بإيقاد "بابورجاز" حتى يُساعد بحرارته على سرعة تجفيف الثياب.
ولكن النار أمسكت في "الجلاليب"، وامتدت النار والتهمت كل الثياب، وبالكاد أطفأوا النيران!!
لم يتمالك عبد المسيح نفسه، و دخل غرفته،وجلس أمام مكتبه-وكان عليه صورة للرب يسوع- وأوقد شمعة، فلم يكن هناك كهرباء في القرية. وبدأ يُعاتب الله قائلاً:
" ميعرفوش طعم اللحمة وبيأكلوا فول بس ورضينا... نأكل مرتين بس في اليوم ورضينا...أمراض و ضعف ورضينا...لبس واحد لكل طفل ورضينا ...لكن إيه ده يارب هدومهم تتحرق و يبقوا من غير هدوم خالص..أنا خلاص مش قادر أتحمل..."
و بكى عبد المسيح بشدة أمام صورة الرب يسوع، ووضع يده على المكتب ونام، وكانت الساعة الخامسة بعد الظهر.
وفجأة استيفظ بعد 10 دقائق على أصوات كثيرة تناديه.... افتح يا عبد المسيح.... افتح يا عبد المسيح
أسرع عبد المسيح وفتح باب الشقة، وفوجىء بأطفال القرية ملتفين حول سيارة فاخرة جداً تقف أمام منزله. و نزل السائق و فتح الباب الخلفى، فنزلت سيدة غنية جداً و سألته: " أنت عبد المسيح؟"
أجاب "أيوا". طلبت السيدة من السائق أن يفتح " شنطة" السيارة و يُحضر"الكراتين" الموجودة بها، وفوجىء عبد المسيح بالسائق يدُخل إلى منزله "12كرتونة"
فأجاب عبد المسيح"هو فيه إيه؟ مين حضرتك؟".
دخلت السيدة إلى المنزل و قالت له: " أنا عايشة فى أسيوط بعيد عن القرية بتاعتكم دى ...وكنت بأصلى قدام صورة الست العذراء الساعة 3بعد الظهر لقيتها ظهرت قدامى و قالت لى:
"دلوقتى حالاً تروحى تجيبى12طقم غيارات لكل طفل بالمقسات دى".و قالت لى اسم القرية فقلت لها: " أنا معرفهاش"، و قالت لى : " أنا حأوصلك بس أنت روحى بسرعة الحقى المحلات قبل ما تقفل ".
و هكذا أحضر الله لكل طفل 12 طقم ملابس بدلاً من القديم الذى احترق.
المجد للإله العظيم ، الذى له كل عزة و قوة وكرامة الى اﻵبد آمين.
رجل بسيط اسمه عبد المسيح يعيش و حيداً فى إحدى قرى الصعيد في منزل صغير مكون من حجرتين و صالة.
و جد عبد المسيح 12 طفلاً صغيراً فقراء ليس لهم أحد يرعاهم، فجمعهم في منزله و تعهد برعايتهم. لم يكن الرجل عبد المسيح مشهوراً، لذلك لم تكن تأتيه أى تبرعات بل كان يصرف على هؤلاء الأطفال من مرتبه. كان طعامه هو الفول فقط هو والأطفال، أما في الأعياد فكانوا يأكلون "جبنة بيضاء".
وكان عبد المسيح لفقره لا يستطيع أن يقدم لهم 3 أكلات في اليوم، فكان يؤخر وجبة الإفطار و يُقدم العشاء مبكراً و بهذا يوفر ثمن الأكلة الثالثة و يكتفى مع الأطفال بوجبتين يومياً.
وكان عبد المسيح يستعين بامرأة تأتى له مرة واحدة في الأسبوع لتدميس الفول و لغسل الملابس.
وفي يوم لاحظ عبد المسيح أن الأطفال " يهرشون"، ورأى حشرات على أجسامهم، فسأل المرأة متى استحم الأطفال أخر مرة فأجابته أنها لا تتذكر حيث أن كل طفل لديه طقم ملابس واحد فقط فلم تستطع أن تُحميهم.
تضايق عبد المسيح و قال لها أن الأطفال يجب أن يستحموا فوراً الآن، و ليبقوا في أسرتهم تحت الأغطية بدون ملابس حتى تجف ملابسهم. و فعلاً استحم الأطفال ،ودخلوا أسرتهم ، وغسلت المرأة ثيابهم كلها ونشرتها على حبلين. ومرَّ الوقت والثياب لم تجف، فقامت المرأة بإيقاد "بابورجاز" حتى يُساعد بحرارته على سرعة تجفيف الثياب.
ولكن النار أمسكت في "الجلاليب"، وامتدت النار والتهمت كل الثياب، وبالكاد أطفأوا النيران!!
لم يتمالك عبد المسيح نفسه، و دخل غرفته،وجلس أمام مكتبه-وكان عليه صورة للرب يسوع- وأوقد شمعة، فلم يكن هناك كهرباء في القرية. وبدأ يُعاتب الله قائلاً:
" ميعرفوش طعم اللحمة وبيأكلوا فول بس ورضينا... نأكل مرتين بس في اليوم ورضينا...أمراض و ضعف ورضينا...لبس واحد لكل طفل ورضينا ...لكن إيه ده يارب هدومهم تتحرق و يبقوا من غير هدوم خالص..أنا خلاص مش قادر أتحمل..."
و بكى عبد المسيح بشدة أمام صورة الرب يسوع، ووضع يده على المكتب ونام، وكانت الساعة الخامسة بعد الظهر.
وفجأة استيفظ بعد 10 دقائق على أصوات كثيرة تناديه.... افتح يا عبد المسيح.... افتح يا عبد المسيح
أسرع عبد المسيح وفتح باب الشقة، وفوجىء بأطفال القرية ملتفين حول سيارة فاخرة جداً تقف أمام منزله. و نزل السائق و فتح الباب الخلفى، فنزلت سيدة غنية جداً و سألته: " أنت عبد المسيح؟"
أجاب "أيوا". طلبت السيدة من السائق أن يفتح " شنطة" السيارة و يُحضر"الكراتين" الموجودة بها، وفوجىء عبد المسيح بالسائق يدُخل إلى منزله "12كرتونة"
فأجاب عبد المسيح"هو فيه إيه؟ مين حضرتك؟".
دخلت السيدة إلى المنزل و قالت له: " أنا عايشة فى أسيوط بعيد عن القرية بتاعتكم دى ...وكنت بأصلى قدام صورة الست العذراء الساعة 3بعد الظهر لقيتها ظهرت قدامى و قالت لى:
"دلوقتى حالاً تروحى تجيبى12طقم غيارات لكل طفل بالمقسات دى".و قالت لى اسم القرية فقلت لها: " أنا معرفهاش"، و قالت لى : " أنا حأوصلك بس أنت روحى بسرعة الحقى المحلات قبل ما تقفل ".
و هكذا أحضر الله لكل طفل 12 طقم ملابس بدلاً من القديم الذى احترق.
المجد للإله العظيم ، الذى له كل عزة و قوة وكرامة الى اﻵبد آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق