احذرى الاهمال العاطفى للطفل
إن وجود الطفل وترعرعه في كنف والديه مسألة هامة جدا لنموه الجسدي وتطوره النفسي, وما يغيب عن الذهن في أغلب الأحيان هو أن الضرورة النفسية واحتياج الطفل الوجداني خلال مرحلة تكوينه لكل من الأب والأم كالمأكل والمشرب لا غني عنها بل علي العكس الجوع العاطفي أشد قسوة وألما في النفس من الجوع من الطعام.. فمن المسئول عن الجوع أو الاهمال العاطفي للطفل وما هي مظاهر الأعمال وكيف نجنب الطفل هذا الاهمال ونشبعه عاطفيا تجنيا لمشاكل نفسية عديدة يتعرض لها من جراء هذا الأهمال؟! الأهمال العاطفي أقسي من الاهانة الجسدية.. فالطفل المهمل والمنبوذ والمرفوض يشب قزما اجتماعيا كئيبا حاقدا وهي اشياء حساسة تؤدي إلي الفساد والجريمة والانحلال والشر الذي يصيب صاحبه ويؤذي البيئة المحيطة به أولا وأخيرا هذا ما يؤكده لنا دكتور خليل فاضل استشاري الطب النفسي والذي يحدد الاهمال العاطفي للطفل في خمس نقاط: أولها: النبذ والرفض وعدم القدرة علي التعامل مع الطفل كأنسان له مطالب واحتياجات. ثانيا: عزل الطفل:
بمعني منعه من إقامة صداقات وعلاقات تحت دعاوي الحرص والخوف عليه من رفقة السوء, مما يعطي الطفل إحساسا قاسيا بالعزلة وسط العالم الرحيب. ثالثا: تخويف الطفل: يخلق جو امن الفزع والرعب والكلمات الحادة الخانقة والتي تعطيه إحساسا مؤلما بالاضطهاد والعدوانية. رابعا: التجاهل: عندما يحرم الأب والأم ابنهما من كل المثيرات والمنبهات والاستجابات الاجتماعية اللازمة مما يعطل نموه الاجتماعي والعاطفي والذهني. خامسا إفساد الطفل: عن طريق تقديمه لأوساط غير سوية من الممكن أن تقوده بسهولة إلي عالم الجريمة والمخدرات عن قصد أو غير عمد وأخيرا فالطفل الذي يتعرض للرفض والعزل والتخويف والتجاهل والإفساد يكون مهيأ لكل العوامل السلبية في مجتمع تزداد وحشيته وغربته مع ازدياد تطوره وماديته فنجد أن حياة الطفل تصبح دوامة من الاضطراب والعنف. شبح الأهمال يعد التفكك الأسري نتيجة الصراع المتوالي والشجار الدائم من أهم أسباب الإهمال العاطفي الذي يتولد لدي الطفل عن طريقين مباشر بمشاهدة ومعايشة الصراع بين الوالدين وبشكل غير مباشر عن طريق انخفاض رعاية الأم والأب وعدم قدرتهما علي لعب دورهما المنوطين به لانشغالهما في صراعهما بدلا عن اتحادهما وتآلفهما فهذه الأسرة يتهددها شبح الإهمال العاطفي بصورة أكبر. وبنتقل صراع الوالدين إلي الطفل في شكل إحساس بالخوف وعدم الأمان وبترسيب أساسي داخلي لعلاقات إنسانية مشوهة تحرم الطفل من تلقائيته وحنانه وبذله وفيضه الانساني ومن كل فرص التعبير الحر لذلك يجب علي الوالدين ان يكونا علي مستوي المسئولية وأن يقتربا أكثر من أطفالهم وأن يحبوهم أكثر.. حب صح.. حب بالفعل قلبا وعقلا وسلوكا. لذلك ينصح دكتور فؤاد كامل استاذ الطب النفسي الآباء بالآتي:
* احتواء الطفل واحتضانه عاطفيا.
* تجنب المشاكل الزوجية أمامه. * ايجاد القدوة الحسنة له فالاباء خير قدورة للابناء لذلك يجب ان يكونوا علي قدر المسئولية.
* غرس الحب في نفوس الابناء فهو السلاح القوي والأمثل لحل كافة المشاكل النفسية التي قد تعترض الطفل في حياته!
إن وجود الطفل وترعرعه في كنف والديه مسألة هامة جدا لنموه الجسدي وتطوره النفسي, وما يغيب عن الذهن في أغلب الأحيان هو أن الضرورة النفسية واحتياج الطفل الوجداني خلال مرحلة تكوينه لكل من الأب والأم كالمأكل والمشرب لا غني عنها بل علي العكس الجوع العاطفي أشد قسوة وألما في النفس من الجوع من الطعام.. فمن المسئول عن الجوع أو الاهمال العاطفي للطفل وما هي مظاهر الأعمال وكيف نجنب الطفل هذا الاهمال ونشبعه عاطفيا تجنيا لمشاكل نفسية عديدة يتعرض لها من جراء هذا الأهمال؟! الأهمال العاطفي أقسي من الاهانة الجسدية.. فالطفل المهمل والمنبوذ والمرفوض يشب قزما اجتماعيا كئيبا حاقدا وهي اشياء حساسة تؤدي إلي الفساد والجريمة والانحلال والشر الذي يصيب صاحبه ويؤذي البيئة المحيطة به أولا وأخيرا هذا ما يؤكده لنا دكتور خليل فاضل استشاري الطب النفسي والذي يحدد الاهمال العاطفي للطفل في خمس نقاط: أولها: النبذ والرفض وعدم القدرة علي التعامل مع الطفل كأنسان له مطالب واحتياجات. ثانيا: عزل الطفل:
بمعني منعه من إقامة صداقات وعلاقات تحت دعاوي الحرص والخوف عليه من رفقة السوء, مما يعطي الطفل إحساسا قاسيا بالعزلة وسط العالم الرحيب. ثالثا: تخويف الطفل: يخلق جو امن الفزع والرعب والكلمات الحادة الخانقة والتي تعطيه إحساسا مؤلما بالاضطهاد والعدوانية. رابعا: التجاهل: عندما يحرم الأب والأم ابنهما من كل المثيرات والمنبهات والاستجابات الاجتماعية اللازمة مما يعطل نموه الاجتماعي والعاطفي والذهني. خامسا إفساد الطفل: عن طريق تقديمه لأوساط غير سوية من الممكن أن تقوده بسهولة إلي عالم الجريمة والمخدرات عن قصد أو غير عمد وأخيرا فالطفل الذي يتعرض للرفض والعزل والتخويف والتجاهل والإفساد يكون مهيأ لكل العوامل السلبية في مجتمع تزداد وحشيته وغربته مع ازدياد تطوره وماديته فنجد أن حياة الطفل تصبح دوامة من الاضطراب والعنف. شبح الأهمال يعد التفكك الأسري نتيجة الصراع المتوالي والشجار الدائم من أهم أسباب الإهمال العاطفي الذي يتولد لدي الطفل عن طريقين مباشر بمشاهدة ومعايشة الصراع بين الوالدين وبشكل غير مباشر عن طريق انخفاض رعاية الأم والأب وعدم قدرتهما علي لعب دورهما المنوطين به لانشغالهما في صراعهما بدلا عن اتحادهما وتآلفهما فهذه الأسرة يتهددها شبح الإهمال العاطفي بصورة أكبر. وبنتقل صراع الوالدين إلي الطفل في شكل إحساس بالخوف وعدم الأمان وبترسيب أساسي داخلي لعلاقات إنسانية مشوهة تحرم الطفل من تلقائيته وحنانه وبذله وفيضه الانساني ومن كل فرص التعبير الحر لذلك يجب علي الوالدين ان يكونا علي مستوي المسئولية وأن يقتربا أكثر من أطفالهم وأن يحبوهم أكثر.. حب صح.. حب بالفعل قلبا وعقلا وسلوكا. لذلك ينصح دكتور فؤاد كامل استاذ الطب النفسي الآباء بالآتي:
* احتواء الطفل واحتضانه عاطفيا.
* تجنب المشاكل الزوجية أمامه. * ايجاد القدوة الحسنة له فالاباء خير قدورة للابناء لذلك يجب ان يكونوا علي قدر المسئولية.
* غرس الحب في نفوس الابناء فهو السلاح القوي والأمثل لحل كافة المشاكل النفسية التي قد تعترض الطفل في حياته!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق