الصراحة أو المصارحة بكل أنواعها بين
الزوجين
أكدت دراسة أجريت في لندن على أن المصارحة بين الزوجين تجعل
كل منهما يشعر بآلام الآخر لدرجة أن الشخص الذي يحب شريكه يعاني من
الأحزان والأوجاع التي تصيب الآخر.
وأكد الخبراء، على أن معرفة
الإنسان بأن شريكه يعاني من ألم ما تثير مراكز الألم في دماغه هو أيضا وهذه
القدرة على الإحساس بالآخرين قد تفسر عدم تصرفه بأنانية وحب الذات وكتم
المضايقات أو الأسرار عن الطرف الآخر.
ولذلك فإن العلماء وأطباء
الصحة وأساتذة علم النفس قد أجمعوا على أن الصراحة والتحدث للطرف الآخر بكل
ما يضايقه منه السبيل الوحيد لصحة نفسية سليمة ونوم مرتاح وحياة أقل
توترا.
هذا ومن جانب آخر، هناك الكثير من الأشياء التي قد لا تحبها
أو ربما لا تريد قضاء وقت في عملها ولكنها تساعدك في خلق علاقة جميلة إذا
فعلتها.
إن كل علاقة مهمة بالنسبة لك تحتاج إلى المحافظة عليها.
كذلك يجب الاعتناء بالعلاقة إذا رغب الإنسان أن تكون هذه العلاقة حميمة،
قوية، حية ومفعمة بالعواطف الجياشة.
وحتى إذا لم يرغب الإنسان في أن
تكون له علاقات ترقى إلى مستوى ما يكتب في الروايات الرومانسية ، فإنه لا
يزال بحاجة إلى بذل الجهد والعناية والحب من أجل إبقاء هذه العلاقة.
لذا
ما هي أنواع الأشياء التي يعتبرها مهمة للحرص الدائم على علاقة قوية؟
ينبغي
عليك أن تكون أمينا وتتحدث حول الأمور حالما تحصل بينكما لا تخبئ مشاعرك
حيث أنها تظهر في وقت لاحق على شكل امتعاض.
فكلما وجدت أنك تشعر
بشيء لم تعبر عنه، قم بطرحه وبطريقة ودية قدر المستطاع. والناس في كثير من
الأحيان يسمحون للقضايا الصغيرة بأن تكبر وتصبح جبالا تفصلهم عن بعضهم
البعض.
لذا واجه الأمور فور ظهروها وكن معقولا في التعامل معها
وكذلك كن على استعداد لتقديم الامتنان والشكر. وعلى الزوجين أن يأخذا الوقت
الكافي لمراعاة شعور بعضهما البعض والتعبير عن الشكر لكونهما يعيشا معا
تحت سقف واحد.
ففي كثير من العلاقات الزوجية هناك ميل للتعامل مع
الطرف الآخر وكأنه تحصيل حاصل. وقد يكون هناك شعور بأنه لا ينبغي عليك أن
تكون لطيفا وتعبر عن الحب والامتنان لشريكك/شريكتك التي أصبحت الآن مألوفة
بالنسبة لك.
ينبغي عليك القيام بذلك حيث أن الناس يعتبرون أن مراعاة
شعور الطرف الآخر والامتنان له يمثل طريقة ممتعة في الحياة تساعد على
إيجاد شراكة قوية وحميمة.
وحين يعيش الزوجان في بيت واحد، فإنهما في
كثير من الأحيان يمضيان الكثير من الوقت للتعرف على طباع بعضهما البعض
والتسلية معا.
ولكن بعد ذلك وخاصة بعد إنجاب الأطفال وانتقال
تركيزهما نحوهم، تدفن خططهما لقضاء الوقت معا وتضيع في خضم نشاطاتهم
اليومية.
إن ما ينصح به هو أن تظل النوايا للبقاء معا مستمرة حقا
حتى لو كان ذلك مجرد الجلوس والتحدث أثناء ارتشاف كوب من القهوة.
إن
ما ذكر مجرد أفكار نستخدمها للمحافظة على علاقاتنا بشكل جميل. وتقترح أن
لا تتقيدوا فقط بهذه النصائح بل تبادروا إلى طرح وتنفيذ الأفكار الأخرى
التي من شأنها جعل اللطف هو الأمر السائد في علاقاتكم . فإذا فعلتم ذلك فمن
المعتقد أنكم ستكونون على الطريق الصحيح لإيجاد علاقات أكثر متانة وجمالا.
الزوجين
أكدت دراسة أجريت في لندن على أن المصارحة بين الزوجين تجعل
كل منهما يشعر بآلام الآخر لدرجة أن الشخص الذي يحب شريكه يعاني من
الأحزان والأوجاع التي تصيب الآخر.
وأكد الخبراء، على أن معرفة
الإنسان بأن شريكه يعاني من ألم ما تثير مراكز الألم في دماغه هو أيضا وهذه
القدرة على الإحساس بالآخرين قد تفسر عدم تصرفه بأنانية وحب الذات وكتم
المضايقات أو الأسرار عن الطرف الآخر.
ولذلك فإن العلماء وأطباء
الصحة وأساتذة علم النفس قد أجمعوا على أن الصراحة والتحدث للطرف الآخر بكل
ما يضايقه منه السبيل الوحيد لصحة نفسية سليمة ونوم مرتاح وحياة أقل
توترا.
هذا ومن جانب آخر، هناك الكثير من الأشياء التي قد لا تحبها
أو ربما لا تريد قضاء وقت في عملها ولكنها تساعدك في خلق علاقة جميلة إذا
فعلتها.
إن كل علاقة مهمة بالنسبة لك تحتاج إلى المحافظة عليها.
كذلك يجب الاعتناء بالعلاقة إذا رغب الإنسان أن تكون هذه العلاقة حميمة،
قوية، حية ومفعمة بالعواطف الجياشة.
وحتى إذا لم يرغب الإنسان في أن
تكون له علاقات ترقى إلى مستوى ما يكتب في الروايات الرومانسية ، فإنه لا
يزال بحاجة إلى بذل الجهد والعناية والحب من أجل إبقاء هذه العلاقة.
لذا
ما هي أنواع الأشياء التي يعتبرها مهمة للحرص الدائم على علاقة قوية؟
ينبغي
عليك أن تكون أمينا وتتحدث حول الأمور حالما تحصل بينكما لا تخبئ مشاعرك
حيث أنها تظهر في وقت لاحق على شكل امتعاض.
فكلما وجدت أنك تشعر
بشيء لم تعبر عنه، قم بطرحه وبطريقة ودية قدر المستطاع. والناس في كثير من
الأحيان يسمحون للقضايا الصغيرة بأن تكبر وتصبح جبالا تفصلهم عن بعضهم
البعض.
لذا واجه الأمور فور ظهروها وكن معقولا في التعامل معها
وكذلك كن على استعداد لتقديم الامتنان والشكر. وعلى الزوجين أن يأخذا الوقت
الكافي لمراعاة شعور بعضهما البعض والتعبير عن الشكر لكونهما يعيشا معا
تحت سقف واحد.
ففي كثير من العلاقات الزوجية هناك ميل للتعامل مع
الطرف الآخر وكأنه تحصيل حاصل. وقد يكون هناك شعور بأنه لا ينبغي عليك أن
تكون لطيفا وتعبر عن الحب والامتنان لشريكك/شريكتك التي أصبحت الآن مألوفة
بالنسبة لك.
ينبغي عليك القيام بذلك حيث أن الناس يعتبرون أن مراعاة
شعور الطرف الآخر والامتنان له يمثل طريقة ممتعة في الحياة تساعد على
إيجاد شراكة قوية وحميمة.
وحين يعيش الزوجان في بيت واحد، فإنهما في
كثير من الأحيان يمضيان الكثير من الوقت للتعرف على طباع بعضهما البعض
والتسلية معا.
ولكن بعد ذلك وخاصة بعد إنجاب الأطفال وانتقال
تركيزهما نحوهم، تدفن خططهما لقضاء الوقت معا وتضيع في خضم نشاطاتهم
اليومية.
إن ما ينصح به هو أن تظل النوايا للبقاء معا مستمرة حقا
حتى لو كان ذلك مجرد الجلوس والتحدث أثناء ارتشاف كوب من القهوة.
إن
ما ذكر مجرد أفكار نستخدمها للمحافظة على علاقاتنا بشكل جميل. وتقترح أن
لا تتقيدوا فقط بهذه النصائح بل تبادروا إلى طرح وتنفيذ الأفكار الأخرى
التي من شأنها جعل اللطف هو الأمر السائد في علاقاتكم . فإذا فعلتم ذلك فمن
المعتقد أنكم ستكونون على الطريق الصحيح لإيجاد علاقات أكثر متانة وجمالا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق