الطوفان وهلاك الأشرار
في تلك الأيام ساد العنف.
كانت قلوب الناس في الظلام الدامس،
ضرب الفساد جذوره الى الاعماق.
حزن الرب لانه عمل الانسان،
بحسب العدل يجب أن يهلك كل انسان،.
ولكن وجد نوح نعمة لانه بار،
في نظر الله، حياته كانت ثمينة.
+++
بدت الأرض وكأنها تبحث عن شعاع نور.
ابن فلكا يا نوح، هكذا قال الرب،
لكي تحيا ولا تهلك مع الاشرار.
ففعل نوح حسب ما قال له، الرب
بنى فلكا قويا يسع الكثير.
ليحفظه يوم يصب الرب رجزه على الاشرار،
ومن خلاله يمكنه ان يبقى على قيد الحياة.
في هذا الفلك دخلت عائلة نوح،
وكذلك الوحوش وجميع حيوانات الأرض،
الذكور والإناث لبدء حياة جديدة بعد الطوفان.
+++
حاول الاشرار أن يدخلوا السفينة
لكن الوقت كان متأخر جدا،
انهم لا يستطيعون البقاء في المياه الغامرة،
لذا لقوا حتفهم في خطيتهم
+++
يسوع هو فلك النجاة،
هو قارب الانقاذ،
لن يموت من يدخله،
يسوع هو الطريق إلى الخلاص،
والدخول الي السماء.
فلنصغ الى نداء الله الآن
قبل فوات الأوان
لأنه إذا فقدنا قارب السماء
فالجحيم سيكون مصيرنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق