الجمعة، 18 مارس 2016

أبوك السماوى

أبوك السماوى
 

مكشر .. طب مكشر ليه
بتفكر .. طب بتفكر ف ايه
متضايق .. طب تاعب نفسك ليه
شايل هم .. طب هتاخد منها ايه
ما تبص لفوق وتمد ايديك
وقول يارب
من غير ما تقول ليه
هوعارف انت عاوز ايه
هل أنت
حزين ، مهموم ، مضطرب ، متضايق
خائف ، ضعيف ، مريض ، مقيد؟
 ادخل ارمي همّك علي ربنا وامشي 
قال الرب يسوع
تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم
تعال للرب يسوع فهو يريد أن يُريحك
من كل أتعابك فهو أبو الرأفة
وأنت تحتاج لهذة الرأفة
وهو يريد أن يُعزيك عن كل أحزانك
فهو اله كل تعزية وأنت تحتاج لهذا العزاء
ثق أن نعمة الله تُسندك مهما أحاطت بك الضيقات
ثق فى أن الذى أخرج يونان
من جوف الحوت بعد ثلاثة أيام
سيخرجك حتماً من جوف الضيقات
ثق فى أن الذى أخرج دانيال من جُب الأسود
سيخرجك حتماً من جب الألام والأهوال
ثق فى أن الذى أخرج الفتيه الثلاثه
من آتون النار
سيُخرجك حتماً من آتون التجارب والأحزان
وعود صادقة
لا تحزن
لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها لكن كنت أطلب الى الله وعلى الله أجعل أمرى  الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لا تعد الجاعل المتواضعين في العلى فيرتفع المحزونون الى امن لا تعول الهم
الق على الرب همك فهو يعولك
ملقين كل همكم عليه لانه هو يعتنى بكم
لا تضطرب
لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع أنتم تؤمنون بالله فأمنوا بى
فى بيت أبى منازل كثيرة
انا امضى لاعد لكم مكانا
وان مضيت واعددت لكم مكانا اتى ايضا واخذكم الى
حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا
لا تتضايق
أدعنى فى يوم الضيق أنقذك فتمجدنى
فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم
وبمحبته وبرأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام
لا تخف
على الله توكلت فلا أخاف
كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال
لا أهملك ولا أتركك حتى أننا نقول واثقين
الرب معين لى فلا أخاف
ماذا يصنع بى الأنسان؟
لا تقلق
أنا أعلم أنك لا تقبل أن يتدخل أحد فى شئونك
فى منزلك لك مسئوليتك ،
لكل عضو مسئولية ،وفى عملك
تحوّل كل أمر إلى من يخصه
يسوع بيقولك
هل تعلم ان تدبير حياتك هو من اختصاصى؟ 
لماذا تقلق؟
لماذا تتدخل فى شئونى؟
"دعنى أمارس عملى هذا من تخصصى "أنا
عندما تدخل فى ضيق حوّل كل ألامك إلىّ
اكتب على الملف
 " ليحوّل إلى مكتب الله " سأدبر الأمر كما اراه انا ،لا كما تراه انت يصعب عليك جدا أن تدرك ما وراء الأحداث إقبل حياتك كنسيج هو من عمل يدى نعمتى تعمل فيك خلال أفراحك وأحزانك إنها تشرق عليك وسط الألم فتملأ أعماقك من تعزياتى تعكس بهائى عليك  فتزداد نفسك مجدا وجمالاً لا ترتبك ،أفراحك وأحزانك هى لبُنيانك صنعة يدى " أنت"  أنت فى فكرى قبل أن يوجد العالم لا تخف فإننى أتمم إرادتى المقدسة فيك
فى مرضك وضعفك
وكان يسوع يشفى كل مرض وكل ضعف فى الشعب
جميع السقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة
والمجانين والمصروعين والمفلوجين فشفاهم
فى قيودك
صرخوا الى الرب فى ضيقهم فخلصهم من شدائدهم
اخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطع قيودهم
آه يارب أنا عبدك .. حللت قيودى
عزيزي هل تتمسك بالوعود الالهية الصادقة
هل تثق فى صاحب الوعود
الرب يسوع اله كل تعزية
أمسك بهذا الوعود الأمينة والصادقة
وطالب بها أبو الرأفة واله كل تعزية 
انه أبوك السماوى لما تحس يا أبنى أنك فى يوم لوحدك 
تصرخ و تصرخ و لا حد سامعك
لازم تعرف أنك أبنى أنا مش سايبك
لما الناس تجرح فيك
و كلامهم يا أبنى مأثر فيك
أعرف أنى أنا الطبيب عندى الدوا اللى هايشفيك
أوعاك يا أبنى تنسى أنى علشانك جيت
بص ليسوع وماتبصش تحت رجليك
أنظر الى يسوع
أنظر الى يسوع دائماً أمامك
ولا تنظر ابداً الى مياه العالم تحت أقدامك
لأن عندما نظر بطرس ليسوع صدق كلامه
مشى على الماء .. و لكن
عندما نظر إلى مياه العالم تحت اقدامه 
غرق فى الماء
فلا تنظر إلى
مخاوفك.. مرضك.. ضيقك.. مشاكلك
لأنك ستضعف .. ستخاف
ولكن أنظر اليه .. ثبت نظرك عليه
و إرمى ضعفك و حملك عليه
أفتح كتابه و إقرأ
و صدق وعوده و كلامه
و اسمع صوته و هو يُنادى
أنا هو .. ثقوا لا تخافوا
فأنظروا اليه
و تعالوا نمشى على المياة و نذهب اليه
نحن أولاده فهو ينتظرنا
لأنه يحبنا ويريدنا
أمسِك بيَـد من تُحب !يدٌ ليستْ كالأياديّ
يُحكى أن فتاة صغيرة مع والدها العجوز كانا يعبران جسراً
خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط
 فقال لها حبيبتي أمسكي بيدي جيداً حتى لا تقعي في النهر
فأجابت ابنته دون تردد 
لا يا أبي .. أمسك أنت بيدي
رد الأب باستغراب: وهل هناك فرق؟
كان جواب الفتاة سريعاً أيضاً
لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا أستطيع التماسك
ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط
لكن لو أمسكتَ أنت بيدي 
فأنت لن تدعها تنفلت منك .. أبداً عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك و تطمئن على وضع حياتك بين يديهم أكثر من اطمئنانك لوضع حياتك بين يديك  عندها امسك بيد من تُحب  قبل أن تنتظر منهم أن يمسكوا بيديك
أمسك بيدي يا أبي
لا تتضايق إن تأخرت استجابة الله لك
أنه يختار الوقت المناسب لإتمام طلباتك فهو يحبك أكثر مما تحب نفسك  أتكل عليه ولا تيأس أو تتوانى في الإلحاح حتى يعطيك " أقرن دائماً طلباتك بصلاة " لتكن مشيئتك ولأنه يحبك يختار لك ما يناسبك وقد يعمل عكس رغبتك لفترة ثم يستجيب لك واعلم أنه يفرح بصلواتك ويكافئك في السماء بأمجاد ليس لها مثيل لا تنظر إلى الأبواب المغلقة ولكن أنظر إلى المفتاح الذى فى يد الله حتى لو تأخر الله فى حل المشكلة
لكل شئ زمان ولكل أمر تحت السموات وقت
لا تقل لتكن مشيئتك اذا كنت لا تقبلها عندما تكون مؤلمة
كن واقعيا فكر فى حل مشاكلك ولا تركز على الاكتئاب
وإن لم تجد حلا لمشكلتك انتظر الرب أو احتمل وعش فى واقعك
لا تخاف من قسوة الظروف مهما بدت صعبة
فالله له طرق كثيرة لحلها لأن الله قادرعلى كل شئ
الحكمة هى أن تنظر للأمور لكن بعين الله
فهو الذي سمح بها وهو القادر أن يرفعها إذا أراد
الذين تركوا كل شئ في يد الله
اعتادوا أن يروا يد الله في كل شئ
لا تتعجب من تدبير الله لحياتنا ، فهو ضابط الكل
و في نفس الوقت هو محب البشر
يدبر كل صغيرة وكبيرة في حياتنا
قد لا تفهم الآن حكمته في ترتيب حياتك
 لكن تأكد إن الله أشد حناناً عليك من نفسك
فقط سلم له حياتك
انه قادر أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر و قادر أن يمنحنا أكثر مما نحلم
حينما لا توجد حلول بشرية تبصر يد الله تعمل
الصلاة الحقيقية هي المفتاح الوحيد لكل الأبواب المغلقة
إن أقوى الصلوات هى التى تقدم فى ساعة الضيق
و ثق أن الله لا يسمح بضيقة فوق الطاقة
و لا بد أن يتدخل و لو فى أخر لحظة
ليخلص أولاده فلا تضيع صلواتك هباء
يستطيع الشيطان
ان يسيج حولنا بالتجارب والضيقات من كل ناحية
فيقيم حولنا اربعة حوائط 
ولا يدع فيها باباً أو شباكاً أو أى منفذ
ولكن
أمراً واحداَ لا يستطيع ان يعمله وهو ان يضع لهذا البناء سقفاً يمنع اتصالنا بالسماء 
 واذ نرفع وجوهنا الى فوق نجد 
( السموات مفتوحة )
وهذا هو المنفذ المبارك لنفوسنا فى كل تجارب الحياة
فالصلاة هى المنفذ من تجارب العدو
لا تفكر فى الحلول لمشكلتك
فعندما تعجز تماماً يرسل الله حلاً لا تتوقعه
اتركه يعتنى بك بحسب مشيئته و تدبيره الخاص لك
فهو يرسل ملائكته و قديسيه لخدمتك
خاصة عندما يجد إيمانك وصداقتك لهم قوية
فلا تترك فرصة إلا وتنتهزها لترفع صلواتك
و خاصة من أجل أحتياجاتك الروحية قبل الجسدية
الرب فوق كل الظروف
إنه المتحكم فى كل شئ وضع للبحر حداً
مهما عجت الأمواج فهى مقيدة تتحرك فى حدود
لن يسمح لها أن تؤذيك بل سيجعلها تعمل لخيرك
هو يعلم المدة التى يجب أن تبقى فيها العاصفة
وإلى أى درجة يجب أن يصل عنفها حتى تحقق القصد الحسن منها ربما كانت إعداداً لك لمهام عظيمة تنتظرك و ربما لتنقيك أو لتعليمك دروساً هامة لكنه فى أمانته لن يسمح لها قط
أن تطول أو تشتد
فى الغد
ترى يد الله تمتد اليك لكى تريحك
فى الغد ترى حلولاً كثيرة لمشاكلك
أن كان اليوم مظلماً
فإن الغد يفتح أمامك طاقات من نور
مؤلم أن تعاندك الدنيا ومتعب أن تتحداك الظروف ولكن تأكد أن الحياة تركع أمامك عندما تجدك مع يسوع
عندما يضع الله ثقلاً فوقك
فأنه يضع ذراعه تحتك فلا تهتز نفسك ولا تضطرب
أنا يسوع رأيت دموعك أيها المتألم
أنا يسوع أشفيك
لأني سمعت صوت بكاءك
طـوبـاك أيـهـا الـبـاكـي
لأنــك سـتـبـتـهـج وتـــفــرح
ســأجـعـلـك تنـســي الــمــاضــي
سـأعـوضـك عـن الـسـنـيـن الـتـي أكـلـهـا الـجـراد
أنــا هـو يـسـوع الـمـسـيـح فـثـق بـي فـأنـا أحـبك
أن رأيت ظلم الفقير
ونزع الحق والعدل في البلاد
فلا ترتع من الأمر
لأن فوق العالي عالياً يلاحظ
والأعلي فوقهما
جا 5:8
من أقوال البابا شنودة
يارب خلصنى وعلمنى أن أصنع مشيئتك










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق