السبت، 18 يناير 2014

طقس عيد الغطاس وترتيب الصلوات


طقس عيد الغطاس

مفهوم العيد :

تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد لما فيه من أحداث هامة وإعلانات إلهيه تخص خلاصنا …
ولعل أول كل هذا ظهور الله المثلث الاقانيم وقت عماد السيد المسيح … لذلك يطلق علي هذا العيد ( عيد الظهور الالهي ) …

فالاب ينادي قائلاً عن الرب يسوع وهو في الماء ( هذا هو أبني الحبيب الذيبه سررت ) ( مت 3 : 17 )

بينما الروح القدس يحل في شكل حمامة مستقراً علي السيد المسيح ليعلن أنه المخلص الذي أتي لخلاص العالم بصنع الفداء العجيب …

ويقول في ذلك القديس أوغسطينوس :

بجوار نهر الاردن ننظر ونتأمل المنظر الالهي الموضوع أمامنا... فلقد أعلن لنا إلهنا نفسه عن نفسه بكونة ثالوث في واحد … أي ثلاثة أقانيم في طبيعة إلهية واحدة


وبينما الرب يسوع يقف في إتضاع عجيب أمام يوحنا المعمدان في نهر الاردن ليعتمد منه

… أعلن الله ليوحنا عن الذي سيعمده إذ هو الابن الكلمة المتجسد … فشهد يوحنا المعمدان

قائلاً : أنا أعمدكم بماء ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونة ، هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست مستحق أن أحل سيور حذائه …
هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي لأنه كان قبلي وأنا لم أكن أعرفه لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء …
إني قد رأيت الروح نازلاً مثل حمامة من السماء فأستقر عليه وأنا لم أكن أعرفه لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء ذاك قال لي الذي تري الروح نازلاً ومستقراً عليه
فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو أبن الله … ( يو 1 : 26 – 34 )

بهذه الشهادة
التي قدمها القديس يوحنا المعمدان يكون قد أعلن عن المخلص الحقيقي الذي استعلن وسط البشر في الماء ليحمل خطايا العالم …
وكأن من نزل في الماء قد ترك خطاياه واغتسل منها … بينما إذ نزل الابن الكلمة المتجسد في الماء وهو بلا خطية قد احتمل كل خطايا البشر … هذا هو سر الخلاص المعلن في نهر الاردن …

لذلك نسميه عيد الغطاس :-
الذي فيه أعتمد الرب في الماء بالتغطيس ليعلن نفسه أنه المخلص … أنه الطبيب الحقيقي الذي جاء ليرفع خطايا البشر …
لم يقف في الماء لكي يقر بخطيئته كما فعل باقي الناس اللذين أعتمدوا من يوحنا … فهو بلا خطية … لهذا ذهل يوحنا حينما أعلن له عن ما هو الواقف أمامه لا يعتمد … لذلك قال له
" أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلي " ( مت 30 : 14 )
لقد حاول أن يمنعه من العماد لأنه بلا خطية … فلماذا يعتمد ؟!!! فأجاب الرب علي يوحنا قائلاً " اسمح الان لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر حينئذ سمح له " ( مت 3 : 15 )

لذلك تحتفل الكنيسة :-
بهذا العيد طبقاً للأمر الرسولي القائل : ( فليكن عندكم جليلاً عيد الظهور الالهي الذي هو الغطاس لأن الرب بدأ يظهر فيه لاهوته في المعمودية في الاردن من يوحنا … وعملوه في اليوم السادس من الشهر العاشر للعبرانية الموافق الحادي عشر من الشهر الخامس للمصريين " طوبة " دسق 18 "


لماذا يحتفل بالعيد ليلاً :

لقد كان مسيحيوا الشرق يحتفلون بعيدي الميلاد والغطاس طوال الثلاثة قرون الاولي …
وحيث أن الرب ولد ليلاً فكان الاحتفال بالعيدين معاً ليلاً ولكن بعد اكتشاف موعد العماد منفصلاً عن موعد الميلاد وذلك من خلال المؤلفات اليهودية للمؤرخين
والتي جمعها تيطس الروماني ونقلها من أورشليم إلي روما جعلوهما عيدين يحتفلون بهما في موعدين مختلفين ولكن ليلاً كعادتهم قبل فصل العيدين
وهكذا أخذ الغرب عن الشرق هذه العادة وذلك من خلال الانفتاح الذي حدث … كما شهد كاتيانوس …
" وكان الغربيون ولا يزالون يقيمون في هذا اليوم احتفالاً بسجود المجوس اللذين بواسطتهم أعلن المسيح ذاته للأمم "

ولقد كان المسيحيون القدماء يعمدون الموعوظين في هذا العيد
ولا يزال بعض المؤمنين يعمدون أولادهم فيه أيضاً …

إنها معمودية بالتغطيس في الماء …
ولعل الربط بين الاثنين ومعمودية المؤمنين هو الماء والروح وأبن الله … فكما حل أبن الله الكلمة في الماء والروح نازلاً …
هكذا كل من يحل في الماء والروح نازل فانه يصير ابن الله بالتبني وبذلك تظل الايقونة مستمرة …
ننزل مع المسيح في الماء لننال الولادة من الماء والروح باستحقاقات دم المسيح …
لذلك قيل
" واللذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد " … ( 1 يو 5 : 8 ) …


+ طقس العي

برامون العيد

بالنسبة للبرامون وعشيته … وطريقته سنوية عادية تماماً … ويراعى فيه ملاحظة إذا كان هناك أي أبصاليات أو ذكصولوجيات او ألحان ينبغي أن تقال كل في مكانها ، حيث يوجد إبصاليتين ، واطس ، وآدام تقال واحدة فقط حسب يوم البرامون 0 وهما موجودتان في كتاب الابصاليات والطروحات وله مرد إنجيل خاص به … فيما عدا ذلك لا يوجد أي تغيير 0


تسبحة نصف الليل لعيد الغطاس المجيد :

بعد الانتهاء من رفع بخور عشية لا يخرجون من الكنيسة بل يبدأون بعمل تمجيد أمام أيقونة القدجيس يوحنا المعمدان بينما يعد الربط بين مكان اللقان
ومكان الصلب والارباع الخشوعية في الخورس الثالث من الكنيسة بغسله جيداً وملئه ماءاً عذباً إذ يجب أن يحضر ماء اللقان تسبحة نصف الليل من أولها
( إذا لم يكن بالكنيسة لقان … فيوضع الماء في طبق كبير علي منضده وعن يمينه ويسارة شمعتان … كالمذبح ) …
بعد انتهاء التمجيد يسير الكهنة من الشمامسة والمرتلين والشموع موقده إلي حيث اللقان مرتلين بدء صلاة نصف الليل قوموا يا بني النور )
أو لحن ثينوا إبشوى ( وهو مقدمة للهوس الكبير المختص بالعيد ) …
وتقرأ التسبحة علي الماء كترتيب عيد الميلاد المجيد … السابق شرحه بالجدول حيث يرشم ملابس الخدمة ويلبسونها ثم يعودون مرة أخري
إلي الخورس الثالث حيث يوجد اللقان … ثم تبدأ صلاة اللقان …

وهي باختصار بالترتيب الاتي :

ترتيب صلاة اللقان :

أليسون إيماس … الشكر … يرتلون أيام الادام ( الاحد والاثنين والثلاثاء ) أمويني مارين أو أوشت … ( تعالوا فلنسجد … ) أما في أيام الواطس فيرتلون تين أو أوشت إفيوت نيم إبشيري
( نسجد للأب والابن … ) ثم يقال ربع للبابا أو المطران أو الاسقف ( في حالة حضور أحدهم ثم أبؤرو إنتي تي هيريني ( ياملك السلام … )
ثم يقولون ذوكسابتري … كي نين … ( المجد للآب … الان وكل … ) وأبانا الذي … وإرحني ياالله ( المزمور الخمسون )
ثم ( الليلويا : ذوكصاصي أوثيئوس إيمون ( هللويا المجد لك يا إلهنا ) يبدأ رئيس الكهنة أو الكاهن بقراءة النبوات قبطياً ثم تفسيرها عربياً وهي :

من صلاة حبقوق النبي ( حب 3 : 2 – 19 )

من أشعياء النبي ( أش 35 : 1 – 2 )

وأيضاً من أشعياء النبي ( أش 40 : 1 – 5 )

وأيضاً من أشعياء النبي ( أش 9 : 1 – 2 )

من باروخ النبي ( 3 : 36 – 4 : 4 )

من حزقيال النبي ( 26 : 25 – 29 )

وأيضاً من حزقيال النبي ( حز 47 :1-9 )

ثم يرتلون ( تاي شوري ، تين أو أوشت ) ويبخر الكاهن للبولس … ويقرأ البولس وهو من ( 1 كو 10 : 1 – 13 )
ثم لحن يوحنا المعمدان ( أوران انشوئشو … إسم فخر هو أسمك يانسيب عمانوئيل … )
ثم أجيوس ثم لحن ( باشويس ايسوس بي اخرستوس … )
أوشية الانجيل ثم المزمور والانجيل ( مزامير 114 : 3 – 5 ) ( مت 3 : 1 – 17 )
ثم يرفع الكاهن صليب الشموع ويصلي ( افنوتي ناي نان … ) ويجاوبون ( كيرياليسون ) بالكبير 12 مرة ويرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث كرات
ثم … مرد الانجيل ( أي ناف إبنفما إثؤاب … )
رأيت الروح القدس ثم يصلي الكاهن السبع أواشي الكبار وهي
1- المرضي -2- المسافرين -3- أهوية السماء -4- الملك -5- الراقدين -6- الصعائد والقرابين -7- الموعوظين …
ثم يصلي الكاهن قطع يرد عليه الشعب فيها ( يارب أرحم ) …
ثم يرفع الكاهن الصليب ثلاث شمعات والشعب يرفع صوته قائلين كيرياليسون 100 مرة …
ثم يصلي الكاهن الثلاث أواشي الكبار ، السلامة والاباء والاجتماعات …
ثم يقولون قانون الايمان ويرتلون الاسبسمس ( هيبي إف إريثري إنجيي يؤانس … ها قد شهد يوحنا الصابغ )
ثم يرتلون هي تين ني إبرسفيا إنتي تي ثيؤطوكوس ) ثم يقول أكبر الكهنة …

القداس الخاص باللقان …
وهي مثل قطع ( مستحق وعادل ) بالقداس الباسيلي … ولكن بكلمات مختلفة … وعندما يقول الشعب ( الشاروبيم يسجدون لك … )
يرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم ويقول قدوس قدوس أنت أيها الرب …
ثم يرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم ووضع الصليب في الماء إشارة إلي حلول الروح القدس ويقول قطع مباركة للماء ويرد عليه الشعب ( آمين ) …
ثم يرشم الكاهن الماء باللصليب ثلاث رشوم ( أنت الان أيضاً يا سيدنا … ) أبانا الذي السموات …
التحاليل والبركة ( القدسات للقديسين ) ثم يقول الشماس خلصت حقاً ومع روحك يرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم وهو يقول ( أفلوجيتوس كيريوس … )
يقول الشعب ( واحد هو الاب القدوس … )
ثم يبل الكاهن الخادم بشملة من ماء اللقان المقدس ويرشم به رئيس الكهنة ثلاث رشوم في جبهته تذكاراً لما فعله يوحنا المعمدان بالسيد المسيح …
ثم يأخذ رئيس الكهنة ( أو أكبر الكهنة ) الشملة ويرشم الكهنة والشمامسة والشعب في جباههم …
وفي أثناء ذلك يرتل الشعب ( إزمو إفنوتي … سبحوا الله – مزمور التوزيع )
ثم يرتلون الابصالية ( إفنوتي فنيت أوتي أوناف … الله الممجد في مشورة القديسين )
ثم يصلي الكاهن صلاة الشكر بعد اللقان ( نشكرك أيها الرب الاله … ) آمين
( يتضح من ذلك أن إستخدام الماء هنا بهدف الاعلان عن الله المخلص … وأن رشم الماء 4 مرات × 3 رشومات = 12 وتشير لملكوت الله )




رفع بخور باكر عيد الغطاس المجيد : ( مز 42 ) ، الانجيل ( يو 3 : 22 – 29 )

بعد انتهاء صلاة اللقان ورشم جميع الحاضرين في جباههم يتوجه الكاهن إلي الهيكل ليبدأ رفع بخور باكر … وهو نفس نظام رفع بخور باكر عيد الميلاد المجيد …
ويوجد 0 به مرد انجيل خاص ( نلاحظ أن قداس اللقان قبل بخور باكر لأن يوحنا جاء قبل السيد المسيح )

القداس الالهي :

يصلي القداس ويقدم الحمل بدون مزامير …
يقال الليلويا فاي بي بي … ني سافيف تيرو 0 طاي شوري الهتينيات الخاصة بالعيد في مكانها … مرد الابركسيس … مرد المزمور والانجيل …
المزمور يطرح باللحن السنجاري … الاسبسمس ( الادام والواطس ) وهما علي نغمة إفرحي يا مريم … وأيها الرب …
ثم التوزيع الذي يراعي فيه الجملة الخاصة بالعيد ( مرد إنجيل قداس العيد ) يقال كل ربع من مزمور التوزيع …
كذلك يراعي وجود المديحة الخاصة بالعيد … إلي جانب أي ألحان أخري إضافية خاصة بالعيد 0
مع ملاحظة دخول الحمل بدوره من خارج الكنيسة حيث يحمل أكبر الكهنة الحمل ويدخل الشمامسة بالشموع قائلين ( إبؤرو … )
ثم كيرياليسون الحمل … ( وهذا النظام في عيدي الميلاد والغطاس )


قراءات عيد الغطاس المجيد :



برامون الغطاس :

عشية : مز 2 : 21 ، 11 ، إنجيل : مت 4 : 12 – 22 ، باكر : مز 2 ، الانجيل : يو 3 : 22 – 29 ، القداس : البولس أكو 1 : 1 – 17 ، الكاثوليكون : 2 بط 1 : 12 – 19 الابركسيس : أع 16 : 25 – 34 ، المز 45 : 20 ، الانجيل لو 3 : 1 – 18


عيد الغطاس المجيد :

عشية : مز 42 : 76 ، الانجيل : مت 10 : 1 – 12 باكر : مز 29 : 3 ، 4 الانجيل مز 1 : 1 – 11 القداس : البولس : تي 2 : 11 – 3 : 7 ، الكاثوليكون : أيو 5 : 5 : 20 ، الابركسيس : أع 18 : 24 – 19 : 6 ، الانجيل : لو 3 : 21 ، 22 … باكر : مز 14 : 1 – 5 ، الانجيل : مت 3 : 13 – 17 ، القداس : البولس : أف 1 : 1 – 14 ، الكاثوليكون : أبط 3 : 15 – 22 ، الابركسيس : أع 8 : 26 – 29 مز 104 : 1 ، 2 الانجيل : يو 1 : 35 – 52

ثالث يوم عيد الغطاس المجيد ( 13 طوبة ) وهي عيد عرس قانا الجليل


+ إرتباط القراءات :

تدور قراءات هذاالعيد المبارك كلهاسواء البرامون او العيد اوثانى يوم..حول موضوع واحد وهو (الظهور الالهى)وتاسيس سر المعمودية وبركات الخلاص التى وهبت فى هذا التوم للكنيسة


البرامون:

مزمور العشية(مز2 : 21 – 11 )

يتكلم عن العطش والماء الحى فى شطرة الاول إشارة إلى مياة المعمودية ....وفى شطرة الثانى عن الخلاص الذى ننالة بالمعمودية فيقول المزمور ( عطشت نفسى إلى الله الحى ..توكلت على الله فانى اعترف لة خلاص وجهى هو إلهى ...)


إنجيل العشية مت 4 :12 -22 )

يتحدث عن الاردن..وسكونة بجوار البحر .. وكرازة المسيح بالتوبة ..وهى إشارة الى المعمودية فى نهر الاردن.. إذا كانت معموديةيوحنا للتوبة..


+ مزمور باكر (مز 42 )

يشير الى المعمودية..وذلك العمق حيث نزل رب المجد فى عمق النهر ..حيث يقول المزمور ( العمق نادى العمقبصوت ميازيبك من عندى صلاة لالة حياتى .)اى ان المخلص نجانا من عمق الجحيم ومن عمق الخطية..


+ إنجيل باكر ( يو 3 : 22 – 29 )

يتكلم عن معمودية يوحنا اذ كان يعمد فى عين نون بقرب ساليم لانة كانت هناك مياة كثيرة وكانوا ياتون ويعتمدون ...وشهادة يوحنا عنة انة فوق ...وانة العريس...وقد كمل فرح يوحنا المعمدان إذ اكمل رسالتة وسلم الكنيسة إلى المسيح.


+ مزمور القداس : ( لو 45 :20 )

يتكلم عن جمال رب المجد ...وانة افضل من بنى البشر وإن كان تعمد مثلهم الا انة لم يكن محتاج هذة المعمودية لانة ليس بة الخطية ولكن ليكمل كل بر لذلك فالنعمة إنسكبت على شفتية وباركة الله إلى الدهر...فيقول المزمور ( بهى فى حسنة ..افضل من بنى البشر وانسكبت النعمة من شفتيك ...لذلك باركة الله إلى الدهر ..هللويا ).


+ إنجيل القداس : ( لو 3 : 1 – 18 )

وهو يتكلم عن (نعمة معموديتة )اذ يشير هذا الفصل الى ان معمودية يسوع لشعبة ستكون ( بالروح القدس ونار ) وهو نوع فريد للمعمودية ....وعن يوحنا المعمدان ومناداتة بالتوبة ..وتوضيح انة ليس المسيح


+ الرسائل :

+ البولس ( 1 كو 1 : 17 )

يطالب الرسول بولس فيها المؤمنون بان يكونوا واحدا فى القول والفكر والراى ولا يكون بينهم اى انشقاقات بل يكونوا كاملين ..ويدعوا لهم بان يثبتهم الله الى النهاية بلا لوم فى يوم ربنا يسوع المسيح .


+ الكاثوليكون : (2 بط 1 :12 – 19 )

وهنا يتكلم معلمنا بطرس الرسول عن قوة المسيح وعظمتةوتلك الكرامة التى نالها .. والصوت الذى سمعة شخصيا فى حادثة التجلى ( عن المجد المخفى فى الرب )وهو نفس الصوت الذى ظهر على الاردن فى العماد.


+ الابركسيس: ( اع 16 : 15 – 34 )

يتكلم عن المعمودية .. اذ يحكى هذا الفصل عن السلام الذى طهر من بولس وسيلا اذ وهما فى السجن الداخلى بمدينة فيلبى ويديهما فى المقطرة : مع ذلك كانا يرنمان فرحين وهذة الزلزلة التى فتحت ابواب السجن وفكت قيود المسجونين ومحاولة الحارس لقتل نفسة ثم إيمانة بالمسيح وإعتمادة هو وكل اهل بيتة ..وهى تتمشى طبعا مع روح العيد.




عيد الغطاس المجيد :

قداس اللقان:

قداس اللقان (قراءتة )ثم قداس اللقان العيد
(قراءتة وإذ فى قداس اللقان نبوات ثمانية..وهى
(حبقوق3 : 2- 19) ( اشعياء 40 : 1- 5)( اشعياء 9 : 1, 2 )(باروخ 3 : 36 -38 )(باروخ 4 : 1- 4 )( حزقيال36 :24 -29 )(حزقيال 47 : 1 -9 )(مز 113 :3 – 5 ).




النبوات

حبقوق النبى :
نظر إلى مشهدعماد السيد المسيح فوقع المشهدفى قلبة بالرهبةبسبب مجد الله وقدرتةحين نزل لحلاص البشرية فكتب يخبرنا بالنبوة عن هذا المنظر والمشهد

( الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران ,جلالةغطى السموات والارض إمتلات من تسبيحة وكان لمعانة كالنور لة من يدة شعاع وهناك إستنار قدرتة ..
ابصرتك ففزعت الجبال .سيل المياة طما ,اعطت اللجة صوتها عند إرتفاع خيالة ,رفعت يديها الى العلاء,الشمس والقمر وقفا بروجهما لنور سهامك الطائرة للمعان برق مجدك...
خرجت لخلاص مسيحك
( ويتحدث النبى عن إتضاع المسيح وإخفاء قوتة حين إرتفع وانحنى ليعتمد من يوحنا ( إستنار قدرتة )
وحين راه يوحنا اتيا ليعتمد منة راه يقف بين صفوف الخطاه وهو بلا خطية إضطربمن إتضاعة (ابصرتك ففزعت الجبال ) وحين نزل الى الماء ظهر مجدة
( اللجة اعطت صوتها والشمس والقمر وقفا ..)
ويتحدث عن دحر الشيطان فى الماء ( سهامك الطائرة ) وحين تامل النبى فى حلاص المسيح (خلاص مسيحك )
راى انة قد إمتد لخلاص البشرية كلها إمتدت من ادم ( سحقت راس بيت الشرير معريا الاساس حتى العمق.. سلكت البحر بخيلك كوم المياة الكثيرة ).


اما اشعياء العظيم فى الانبياء ..
.فقد راى مجد الرب قد إمتلاء بة كل مكان فى الارض وحلت البهجة على كل البشرية حين إبتدء يوحنا يهيىء طريق الرب بمعموديتة
( صوت صارخ فى البرية اعدوا طريق الرب قوموا فى الفقر سبيلا لالهنا ,كل وطاءيرتفع وكل جبل واكمة ينخفض ويصير المعوج مستقيما والعراقيب سهلا ..)
( الشعب السالك فى الظلمة ابصر نورا عظيما والجالسون فى ارض ظلال الموت اشرق عليهم نور ( اش 9 :1, 22 )
وتحدث النبى بلسان البشرية فى إشتياق لسرعة مجىء الرب : ( ليتك تشق السموات وتنزل ( اش 64 : 1 )
وقد إبتهجت نفس النبى حين راى المسيح يكسو البشرية بخلاصة فى المعمودية
( فرحا افرح بالرب تبتهج نفسى بالهى لانة قد البسنى ثياب الخلاص كسانى رداء البر ) (اش 61 : 10 ).

ويتهلل باروخ النبى ..
حين يرى مجد الله مشرقا بنورة الالهى وخلاصة وإتضاعة العجيب (هذا هو إلهنا ...ظهر على الارض واشترك فى المشى مع الناس ( بار 3 36 -38 ,4 : 1 – 4 )
وهذا ما قالة معلمنا بولس (عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد (اى 3 : 16 ).

وانحنى حزقيال النبى :
فى دهشة يتطلع على المياة وما تحملة من الاسرارالفائقة الوصفحين نزل إليها رب المجد فقد راى المياة تفيض .. مياة جاريةالى كل العالم وتعالت المياة الى الكعبين ثم الى الحقوينثم فاضت واذ هى بنهر ليس من يستطيع ان يعبرة وسمع صوتا يقول لة :ارايت يا ابن ادم هذة الاعجوبة وتطلع فراى شاطىء النهر واشجار كثيرة من هنا وهناكحقيقة ان النهر صار لا يعبر لان المياة طمت جدا,إنة واحد فقط الذى ليس بغيرة الخلاص هو يسوع الذى عبر النهر .

مز 113 :
يتكلم عن نهر الاردن الذى إعتمد فية السيد المسيح وقد إختارة الرب لإتمام الرموز السابقةفى العهد القديم بهذا النهر
,ففى عبور يشوع ابن نون إلى ارض الموعد كان عن طريقة ةتطهير نعمان السريانى كان فية ,كما ان إجتياز ايليا فية قبل صعودة الى السماء فى المركبة النارية (2 مل 2 )
علامة على ان كل من يعتمد يصعد الى السماء ,ولهذا النهر عينان أحدهما
تسمى ( عين نون ومنهاتشرب أراضي الشعوب ، والاخري تسمى ( عين دنان )
ومنها يشرب شعب اسرائيل فعماد المسيح في هذا النهر علامة علي قبول الامم مع شعب الله في الخلاص بالمسيح ولأن نهر الاردن
يمر في بحيرة طبرية المالحة لكنة يخرج منها عذباً دون أن يختلط بمائها … إشارة إلي أن كل من يعتمد يجب عليه ألا يختلط بخطايا العالم …
وداود النبي هنا يري البحر قد تراجع أمام عظمة الخالق ( مالك أيها البحر إنك هربت وأيها الاردن أنك رجعت إلي الخلف ( مز 113 : 3 – 5 )
فمن يستطيع الوقوف أمام خالق الكون ومبدعه ويعبر بذلك عن إحساس الخليقة بخالقها …

الانجيل :

وفصل الانجيل يتكلم عن يوحنا المعمدان وحياته وشكله ومعموديته … ثم عماد الرب منه … وأدب المسيح في المخاطبة وكثرة إتضاعه إذ يقول للمخلوق والعبد ( إسمح الان لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر ) …

البولس :


يتكلم الرسول بولس عن معموديته شعب بني إسرائيل لموسى في السحابة والبحر … حيث كان عبورهم البحر الاحمر علامة وإشارة إلي المعمودية …
حيث إجتازوا في الماء من عبوديى فرعون إلي أرض الميعاد … ععكذا يجتاز المعتمد حياة المعمودية ليعبر من عبودية فرعون العقلي
( الشيطان ) إلي حرية مجد أولاد الله ( لا يقدر أحد أن يدخل ملكوت الله ثم يولد من الماء والروح هكذا قال رب المجد لنيقوديموس …
وإن كان الشعب لم يسر لهم الله لأنهم فعلوا شرورو=اً كثيرة … فيجب أن ننتبه أنه لا يكفي أن نعتمد ولا أن نشرب من تلك الصخرة ولكن ألا نعمل ما يغضب الله إلي جانب ما سبق 0



قداس العيد :

مزمور العشية : ( مز 42 : 76 )

يشير هذا المزمور إلي نهر الاردن حيث إعتمد المسيح فنلنا الخلاص من الله ( لذلك أذكرك يارب في أرض الاردن ، توكل علي الله فأني أعترف له ، خلاص وجهى هو إلهي ) ويركز هنا علي الاعتراف بخلاص الله 0


إنجيل العشية : ( مت 10 : 1 – 12 )

يحدثنا البشير عن عطية الروح القدس وشهادة يوحنا عن الرب أنه ( هو سيعمدكم بالروح القدوس ونار )


مزمور باكر : ( مز 29 : 3 ، 4 )

المزمور يتحدث عن الصوت الذي صار من السماء قائلاً ( أنت إبني الحبيب ) وهو صوت شهادة الاب والابن في نهر الاردن فيقول
: ( صوت الرب علي المياه ، إله المجد أرعد علي المياه الكثيرة ، صوت الرب بقوة ، صلاة الرب بجلال عظيم )


إنجيل باكر ( مز 1 : 1 – 11 )

وتتفق قراءة الانجيل مع المزمور السابق وهو شهادة الاب للبن إذ يقول البشير
( وللوقت وهو صاعد من الماء رأي السموات قد إنشقت والروح مثل حمامة نازلاً عليه وكان صوت من السموات يقول أنت إبني الحبيب الذي به سررت )
فيوضح الانجيل قصة عماد الرب وظهور الثالوث 0


مزمور القداس :

يتحدث المزمور عن شهادة يوحنا حين رأي المسيح آتياً إليه فتهللت نفسه وصار يعلن للشعب ( هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم )
فيقول المزمور ( مبارك الاتي باسم الرب ، باركناكم من بيت الرب أنت هو إلهي فأشكرك ، إلهي أنت فأرفعك ) 0


انجيل القداس : ( يو 1 : 35 : 52 )
وفيه يعلن البشير لاهوت السيد المسيح الاتي إلي معمودية يوحنا ويورد شهادة المعمدان له : ( وأنت قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله )




الرسائل :

البولس : ( تي 2 : 11 – 3 : 7 )

يظهر القديس بولس الرسول في رسالته ظهور نعمة الله وفاعلية المعمودية وكيف رسم الرب طريق لخلاصنا بالمعمودية فيقول
( قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس معمة إيانا أن نترك الفجور والشهوات العالمية … وبمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس ) 0


الكاثوليكون : ( 1 يو 5 : 5 – 20 )

يربط بين الثالوث والمعمودية ويؤكد القديس يوحنا البشير … في رسالته النعمة المعطاه لنا بواسطة المسيح في عماده وموته وقيامته …
ويقول ( هذا هو الذي أتي بماء ودم يسوع المسيح لا بالماء فقط بل بالماء والدم والروح وهو الذي يشهد لأن الروح هو الحق …
فان الذين يشهدون في السماء وهم ثلاثة الاب والكلمة والروح وهؤلاء الثلاثة هم واحد ( 1 يو 5 : 6 ، 7 )
ويوضح الرسول ارتباط المسيح وموته بدفننا في المعمودية فليس في جرن المعمودية … كما أن الرسول يميز بين معمودية يوحنا التي كانت بالماء لمغفرة خطايا الشعب ،
وبين معمودية المسيح التي بالماء والروح القدس ومؤسسة علي فدائة بدمه 0


الابركسيس : ( 1ع 18 : 24 – 19 – 6 )

يقص فصل أعمال الرسل عن ممارسة الكنيسة الاولي لسلطان المعمودية الذي منحة لها السيد المسيح ( إذهبوا وتلمذوا جميع الامم
وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس ( مت 28 : 19 ) فيتحدث في هذا الفصل عن خدمه بولس الرسول في أفسس وممارسته لسر المعمودية
وحين عمدهم حل الروح القدس عليهم ( فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم ) ( أع 19 : 6 )




ثاني يوم عيد الغطاس :

مزمور العشية :

يتحدث عن المياه … وعن الاردن … وعن إشتياق الانسان إلي خلاصة الذي ناله عن طريق مياه المعمودية إذ يقول ( كما يشتاق الابل إلي ينابيع المياه ، وكذلك تاقت نفسي إليك يا الله لذلك أذكرك يارب في أرض الاردن ) 0

إنجيل :

يحكي في عديين عن معمودية المسيح ونزول الروح القدس عليه كمثل حمامة … وصوت الاب ( أنت ابني الحبيب بك سررت )

مزمور باكر :

وهو يدعو الجميع إلي الاقبال علي المعمودية لكي ننال الاستنارة من الروح القدس 0 إذ يقول المزمور ( هلم أيها الابناء وإسمعوني لأعلمكم مخافة الرب تقدموا إليه واستنيروا ووجوهكم لا تخزى )

إنجيل باكر :

تحكى قصة العماد الذي تم في الاردن من يوحنا المعمدان 0

مزمور القداس :

وهو يحكى عن عماد رب المجد إذ تسربل بالجلال ولبس النور كثوب لذلك يطلب من نفسه أن تشكر الرب وتعظمه قائلاً ( باركي يا نفسى الرب ، أيها الرب الاله قد عظمت جداً الاعتراف وعظم الجلال تسربلت واشتلمت بالنور مثل الثوب ) 0

انجيل القداس : ( لو 3 : 21 – 33 )

يتحدث عن شهادة يوحنا عن المسيح بأنه حمل الله … وتبعية إثنان من تلاميذ يوحنا المعمدان للمسيح … ثم يتحدث عن ألوهية السيد المسيح إذ رأي نثنائيل وهو تحت وهذه القصة لم يعرفها أحد مطلقاً إلا الله …





الرسائل :

البولس : ( أف 1 : 1 – 14 )

يتحدث فيه القديس بولس عن تلك البركة التي نلناها في المسيح يسوع … إذ سبق فعيننا بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته …
وما كنا لنحصل علي هذه النعمة إلا بالمعمودية التي بها صرنا أبناء الله …

الكاثوليكون : ( 1 بط 3 : 15 – 22 )

يتكلم عن خلاصنا بالمعمودية التي كانت يرمز إليها قديماً بقلك نوح ، ( إذ عصت قديماً حين كانت أناه الله تنتظر مرة في أيام نوح قد كان الفلك يبني الذي
فيه خلص فليلون أي ثماني أنفس بالماء الذي مثاله يخلصنا نحن الان أي المعمودية لازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح الذي هو في يمين الله … )

الابركسيس : ( أع 8 : 26 – 39 )

يحكي عن قصه معمودية الخصى الحبشي علي يد فيلبس المبشر الذي اقتاده الروح ليفارق مركبه هذا الخصى ويفسر له ما عسر عليه من أشعياء النبي وبدأ يكلمه عن المسيح …
ولما أمن فأمره أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلي الماء فيلبس … والخصى فعمده …
ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس … وهي إشارة واضحة علي المعمودية بالتغطيس كعقيده أرثوذكسية صحيحة …





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق