نور العالم: أهم وقت في حياة العذراء
بيت يوسف النجار
د. مريم فايز
القمص يوحنا باقي كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة
يوسف النجار خطيب مريم العذراء أم يسوع (مت 1؛ لو 3)، ومن بيت داود من بيت لحم (مت 1: 20).
هاجر إلى الناصرة (لو 2: 4)، ومارس فيها مهنة النجارة (مت 13: 55)،
ومارس يسوع هذه المهنة إلى أن ابتدأ خدمته التبشيرية (مر 6: 3).
وقد نادى البعض بأنه قد خطب مريم ليوسف أولاد من زوجة سابقة،
ولكننا لا نميل لهذا الأمر، حيث أن عبارة "أخوة يسوع" قيلت كذلك عن يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا..
والكتاب يذكر أن مريم أم يعقوب ويوسي كانت حاضرة صلب المسيح ودفنه كما ذكرنا (مر47:15).
فبالطبع ليست هي الزوجة المتوفاة ليوسف النجار..
والكنيسة تؤمن كعقيدة بأن مريم ظلت عذراء حتى بعد ولادة يسوع (مت 1: 25).
وكان يوسف عبرانيًا بارًا محافظًا على الفروض والطقوس اليهودية (لو 2: 21 - 24)، وعلى الأعياد اليهودية (2: 41 الخ).
وقد اتصف بالرقة والشهامة لأنه عندما درى بحالة مريم فكر في فسخ الخطوبة دون أن يفضح الأمر أو أن يلحق بها أي أذى
وعندما أدرك الحقيقة أخذ مريم معه إلى بيت لحم للاكتتاب لينقذها من حصائد الألسنة وثرثرة الجيران (لو 2: 1 -5).
وظهر نبل أخلاق الأب العطوف فيه زيارة الرعاة (لو 2: 16)،
وعند اضطرار العائلة للهرب إلى مصر للمحافظة على سلامتها (مت 2: 13 - 15)،
ولدى مشاطرته الحدب الابوي على يسوع (لو 2: 48 و 51)،
وفي فهم الجمهور لهذه العلاقة (يو 1: 45 و 6: 42).
ولما كنا إلا عن أعمال مريم بعد ظهورة يسوع للخدمة الجهارية بين الناس،
يغلب على ظننا أن أن يوسف مات قبل أن يشرع يسوع في خدمته العلنية.
بيت يوسف النجار
د. مريم فايز
القمص يوحنا باقي كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة
يوسف النجار خطيب مريم العذراء أم يسوع (مت 1؛ لو 3)، ومن بيت داود من بيت لحم (مت 1: 20).
هاجر إلى الناصرة (لو 2: 4)، ومارس فيها مهنة النجارة (مت 13: 55)،
ومارس يسوع هذه المهنة إلى أن ابتدأ خدمته التبشيرية (مر 6: 3).
وقد نادى البعض بأنه قد خطب مريم ليوسف أولاد من زوجة سابقة،
ولكننا لا نميل لهذا الأمر، حيث أن عبارة "أخوة يسوع" قيلت كذلك عن يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا..
والكتاب يذكر أن مريم أم يعقوب ويوسي كانت حاضرة صلب المسيح ودفنه كما ذكرنا (مر47:15).
فبالطبع ليست هي الزوجة المتوفاة ليوسف النجار..
والكنيسة تؤمن كعقيدة بأن مريم ظلت عذراء حتى بعد ولادة يسوع (مت 1: 25).
وكان يوسف عبرانيًا بارًا محافظًا على الفروض والطقوس اليهودية (لو 2: 21 - 24)، وعلى الأعياد اليهودية (2: 41 الخ).
وقد اتصف بالرقة والشهامة لأنه عندما درى بحالة مريم فكر في فسخ الخطوبة دون أن يفضح الأمر أو أن يلحق بها أي أذى
وعندما أدرك الحقيقة أخذ مريم معه إلى بيت لحم للاكتتاب لينقذها من حصائد الألسنة وثرثرة الجيران (لو 2: 1 -5).
وظهر نبل أخلاق الأب العطوف فيه زيارة الرعاة (لو 2: 16)،
وعند اضطرار العائلة للهرب إلى مصر للمحافظة على سلامتها (مت 2: 13 - 15)،
ولدى مشاطرته الحدب الابوي على يسوع (لو 2: 48 و 51)،
وفي فهم الجمهور لهذه العلاقة (يو 1: 45 و 6: 42).
ولما كنا إلا عن أعمال مريم بعد ظهورة يسوع للخدمة الجهارية بين الناس،
يغلب على ظننا أن أن يوسف مات قبل أن يشرع يسوع في خدمته العلنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق