الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

مشكلات الاطفال وعلاجها

مشاكل الاطفال




مشكلة العناد والتمرد على الأوامر وعدم الطاعة :
العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار في الوقت الذي ينبغي أن يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة ا ومرحلة عابرة أو يكون نمطا متواصلا أو صفة ثابتة في سلوك وشخصية الطفل.




أسباب مشكلة العناد لدى الطفل ؟؟؟؟؟
1- إصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الأم من الطفل أن يرتدي الملابس الثقيلة مع إن الجو دافئ مما يدفع الطفل للعناد كردة فعل .
2- رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الأسرة خاصة إذا كانت الأسرة لا تنمي ذلك الدافع في نفسه.
3- القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون أحيانا غير ضرورية فلا يجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العناد تدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق أغراضه ورغباته.



ونقترح لعلاج مشكلة العناد ما يلي :
1- تجنب الإكثار من الأوامر على الطفل وإرغامه على أطاعتك وكن مرنا في إلقاءك الأوامر فالعناد البسيط يمكن أن نغض الطرف عنه مادام انه لا يسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات يا حبيبي آو يا طفلي العزيز .
2- احرص على جذب انتباهه قبل إعطاءه الأوامر.
3- تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبر فالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالأمر السهل إذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
4- ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من أفعاله تلك.
5- إذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له / إذا كنت تحبني افعل ذلك من اجلي .
6- إذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب إليه كالحلوى أو الهدايا وهذا الحرمان يجب أن يكون فورا أي بعد سلوك الطفل للعناد ولا تؤجله .
7- وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع


مـــــــلاحظة :
عزيزي المربي لا تنس إن الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير إلى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه و إمكاناته وقدرته على التأثير في الآخرين وتمكنه من تكوين قوة الأنا فليس كل عناد مرضي أو يستلزم العلاج

.

مشكلةالغيرة :
الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أو عند ظهور مولود جديد في الأسرة أو عند نجاح طفل أخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل و الإخفاق هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الإفصاح عنها أو الاعتراف بها ويحاول الإخفاء لأن الإظهار أو الإفصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير

.

أسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :
1- شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال أو في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة أو فشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .

2- أنانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين.
3- قدوم طفل جديد للأسرة .
4- ظروف الأسرة الاقتصادية فبعض الأسر دخلها الاقتصادي منخفض أو شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على ما يريد من أسرته.
5- المفاضلة بين الأبناء فبعض الأسر تفضل الذكور على الإناث أو عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الأبناء.
6- كثرة المديح للإخوة أو الأصدقاء أمام الطفل و أظهار محاسنهم أمامه.


ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح ما يلي :
1- أن نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه على النجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2- أن نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه او أخوته و إظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الأخوة و الاصدقاء و أبعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .
3- أن نعلمه أن هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الأمثلة على ذلك.
4- إن نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5- تشجعيه لأن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6- إشعار الطفل بأنه مقبول بما فيه لدى الأسرة وان تفوق الاخرين لا يعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له او تزلزل مكانته .
7- إذا قدم للأسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه و اشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون إن يشعر .ولا تظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهو يرى ولا تدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .
8- تعويد الطفل منذ الصغر على تدني الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
9- اندماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.




لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟
يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها
1- تفضيل احد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .



ماذا نصنع ؟
* نتجاهل الشجارات التافهه : عندما يكون الطرفين متكافئان والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لا يتعرض احد الطرفين للإيذان لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين .
*
درَب الأبناء على مهارات حل المشكلات :من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
*
مكافأة الأبناء عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
*
استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين :حتى يتعودون ظبط النفس .
*
تجنب المقارنة :لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
*
حاول ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
*
تذكر ان الشجار بين الأخوة امر طبيعى
عدوانية الأطفال أسبابها و طرق علاجها
يتِّخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة، فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدَّ عدوان أحد أقرانه، أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه، أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب، ولا يستطيع السيطرة على نفسه.
وتشير "ريتا مرهج" في كتابها "أولادنا من الولادة حتى المراهقة" إلى تلك المشكلة فتقول: ابتداء من العام الأوَّل، نلاحظ أنّ العديد من الأطفال يلجؤون إلى العنف من وقت إلى آخر، وقد تكون العدوانية وظيفية عندما يرغب الطفل في شيء ما بشدة، فيصرخ أو يدفع أو يعتدي على أي إنسان أو شيء يقف في طريقه . وقد تكون العدوانية متعمَّدة عندما يضرب الطفل طفلاً آخر بهدف الأذى.
عند حوالي عمر أربع سنوات، تخفُّ العدوانية الوظيفية بشكل ملحوظ مع تطور القدرات الفكرية والنطق عند الطفل، بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات، علماً بأنّ نسبة حدوث العدوانية خلال احتكاكات الأطفال قليلة مقارنة بنسبة المبادرات الايجابية التي تحصل بينهم.
ويتصرف الذكور بشكل عدواني أكثر من الإناث، والسبب وراء هذا الفرق بين الجنسين يعود إلى:
*
عوامل بيولوجية تمّ التأكد منها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت في هذا الصدد.
*
عوامل بيئية، حيث يفرض المجتمع توقعات معيَّنة لسلوك الإنسان حسب جنسه، فنتوقع من الفتى أن يكون عدائياً ومنافساً في تصرفاته، بينما نشجع الفتاة على التسامح والتعاون.
ومن مظاهر العدوانية: السرقة ـ النميمة والإيقاع بين اثنين ـ تمزيق الملابس والكتب ـ الكتابة على جدران المنزل والمكتب ـ كسر الأشياء الثمينة.
الأسبـــاب
وعن أسباب العدوان لدى الأطفال يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي :
*
الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
*
الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً.
*
القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصاً عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
وقد تؤدي العائلة دوراً رئيسياً في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
*
محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى العدوانية.
*
محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
*
كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
*
الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
*
مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
وقد اتضح من دراسة أُجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممَّن يتّصفون بالميول العدوانية.
العـــلاج
يرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي :
*
إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء والمعلمين، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره. فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له، كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا - وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه .
وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة من القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه، كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها ، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيداً عنه مع إمداده دائماً بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات.
*
عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.
*
اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيراً في العلاج أو تفادي العدوانية.
*
إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته ، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم .
*
السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت ، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه.
*
لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل ، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي ، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة .
فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال، أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعة والملاكمة وغيرها




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق