مبادئ اساسية في فترة الخطوبة
مبادئ أساسية فى هذه الفترة :
كثيراً ما تهتز العلاقة بشدة بين الخطيبين، بدلاً من أن تتوثق وتقوى وهناك أسباب كثيرة وهامة يجب أن يلتفت إليها الطرفان، إذا شاء أن تنجح الخطبة وتتحول إلى زواج مقدس.
1- من أخطر أسباب التعب الغيرة المتطرفة بين الخطيبين فبمجرد أن يلاحظ طرف ما أهتمام الطرف الآخر بشخص ثالث، تبدأ المتاعب والشكوك والمعاتبات. ومع أن المنتظر من كل طرف أن يكون وفياً بصورة مطلقة للطرف الثانى، إلا أن المطلوب من كل منهما أن يتخلص بسرعة من هذه الغيرة التى لا تدل إلا على أنانية وذاتية بغيضة. فربما كان التصرف بحسن نية، أو كذوق إجتماعى عام، إلا أن الأنانية تتصور هذا خيانة. ولذلك فكلما ارتبط كل من الخطيبين بالمسيح، ارتبط بخطيبه بصورة مسيحية سليمة خالية من هذه الاستيلائية البغيضة.
2- وسبب آخر يمكن أن يفسد العلاقة بين الخطيبين وهو الارتباط العاطفى الشديد من أسرة كل طرف للطرف الغريب …. الأم ملتصقة بعنف بإبنتها وتغار عليها من خطيبها الذى سينتزعها يوماً من حضنها، والأب أيضاً مرتبط عاطفياً بإبنته، ولا يقدم لها التوجيه المناسب الذى يربطها بخطيبها، وهكذا تحدث المشاكل بين الأسرتين منذ البداية، إذ يشكو كل طرف لأسرته من سوء معاملة أسرة الطرف الآخر. وغالباً ما تكون الأسباب تافهة وبسيطة، ولكن "جو الاختبار والاحتمالات" المحيط بالخطبة يضخم الأمور ويعقد المشكلات اليومية والعادية.
3- وسبب ثالث هو محاولة كل طرف السؤال عن ماضى الطرف الآخر … وهذا أمر هام، فرغم حسن النية فى السؤال، إلا أن الإفصاح عن أى أمر انتهى من جذوره، يحدث لدى الطرف الآخر غيرة وتعباً نفسياً، بل ربما احساساً بسهولة انحراف شريكه فى المستقبل. وهنا نحذر الخطيبين من :
أ- الافصاح عن خبرات ربما تكون قد حدثت فى الماضى، وقد تنبأ عنها، واعترفنا بها وانتهت من حياتنا.
ب- التجارب مع أى طلب حسى، أو تعبيرات جسدية مهما كانت بسيطة، لأنها تثير الشكوك لدى الطرف الذى طلب ذلك وأيضاً الطرف الآخر.
ج- الالحاح فى سؤال الطرف الآخر عن خبراته القديمة بطريقة منفردة، ربما تدعوه إلى الكذب، أو إلى الاقرار بما سوف يفسد الخطبة، وربما ينهيها. لقد نسى المسيح كل أخطائنا، فلننسى نحن أيضاً ما وراء ونمتد إلى ما هو قدام.
4- كذلك الاختلاف حول الأمور المادية … سبب رابع ومتكرر لفسخ الخطوبات، لذلك يستحسن الإتفاق على كل التفاصيل من قبل تتميم الخطبة : الشبكة، السكن، المساهمات فيه، الأثاث، الحفلات الكنسية وغيرها. ويجب أن نبتعد كمسيحيين عن المظهرية والإسراف والتثقيل من طرف على الآخر. ونحن نتمنى أن تكسر الأجيال الصاعدة من الشباب طوق التقاليد البالية، فلا يحتاج الزواج كل هذه المبالغ الطائلة … لماذا لا نقتصد فى الاحتفال الكنسى؟ ما الداعى لعلب الحلوى؟ لماذا لا نكتفى بصورة دينية، عليها تذكار الحف؟ لماذا لا نقتصد فى الآثاث فلا يكون ثقيلاً غير عملى، متعباً فى الشراء ومتعباً فى النظافة والصيانة. أنتره خفيف، مائدة طعام وكراسى خفيفة وبسيطة، أسرة يمكن أن يكون لها أكثر من استخدام … ألخ.
المهم أن يسلك كل طرف فى روح التعاون والصراحة والصدق والوفاء بالإلتزام دون تهرب أو مراوغة تفسد الود القائم وتعطى إحساساً بالخداع أو الانخداع.
العدول عن الخطبة :
حين يستحيل إتمام الزواج نتيجة لأى سبب، ينبغى أن يعدل الطرف الراغب أو الطرفان عن الخطبة، بصورة سليمة هذه معالمها :
1- تبادل الحقوق المدنية، واللجوء إلى الأب الكاهن عند الخلاف.
2- الطرف الرافض يترك الشبكة والهدايا غير المستهلكة والنقود أما الهدايا المستهلكة كالملابس أو الطعام أو عيره فلا حديث عنها.
3- ينبغى أن تظل أسرار كل من الطرفين أمانة لدى الطرف الآخر … والغدر له عقابه الخاص عند الله.
4- يتحرر محضر رسمى بمعرفة الأب الكاهن وشهادة شهود كمخالصة كنسية ومدنية.
5- إذا اختلف الخطيبان فى الأمور المدنية واستحال الصلح، تفسخ الخطبة كنسياً - ولو بناء على طرف واحد - مع حفظ الحقوق المدنية للطرفين.
إن العدول عن الخطبة أصبح أمراً شائعاً هذه الأيام، وهذا دليل على التسرع فى القرار، وعدم استشارة الرب، أو علامة ضحالة روحية، أو قلب مادى مرتبط بالأرض.
مبادئ أساسية فى هذه الفترة :
كثيراً ما تهتز العلاقة بشدة بين الخطيبين، بدلاً من أن تتوثق وتقوى وهناك أسباب كثيرة وهامة يجب أن يلتفت إليها الطرفان، إذا شاء أن تنجح الخطبة وتتحول إلى زواج مقدس.
1- من أخطر أسباب التعب الغيرة المتطرفة بين الخطيبين فبمجرد أن يلاحظ طرف ما أهتمام الطرف الآخر بشخص ثالث، تبدأ المتاعب والشكوك والمعاتبات. ومع أن المنتظر من كل طرف أن يكون وفياً بصورة مطلقة للطرف الثانى، إلا أن المطلوب من كل منهما أن يتخلص بسرعة من هذه الغيرة التى لا تدل إلا على أنانية وذاتية بغيضة. فربما كان التصرف بحسن نية، أو كذوق إجتماعى عام، إلا أن الأنانية تتصور هذا خيانة. ولذلك فكلما ارتبط كل من الخطيبين بالمسيح، ارتبط بخطيبه بصورة مسيحية سليمة خالية من هذه الاستيلائية البغيضة.
2- وسبب آخر يمكن أن يفسد العلاقة بين الخطيبين وهو الارتباط العاطفى الشديد من أسرة كل طرف للطرف الغريب …. الأم ملتصقة بعنف بإبنتها وتغار عليها من خطيبها الذى سينتزعها يوماً من حضنها، والأب أيضاً مرتبط عاطفياً بإبنته، ولا يقدم لها التوجيه المناسب الذى يربطها بخطيبها، وهكذا تحدث المشاكل بين الأسرتين منذ البداية، إذ يشكو كل طرف لأسرته من سوء معاملة أسرة الطرف الآخر. وغالباً ما تكون الأسباب تافهة وبسيطة، ولكن "جو الاختبار والاحتمالات" المحيط بالخطبة يضخم الأمور ويعقد المشكلات اليومية والعادية.
3- وسبب ثالث هو محاولة كل طرف السؤال عن ماضى الطرف الآخر … وهذا أمر هام، فرغم حسن النية فى السؤال، إلا أن الإفصاح عن أى أمر انتهى من جذوره، يحدث لدى الطرف الآخر غيرة وتعباً نفسياً، بل ربما احساساً بسهولة انحراف شريكه فى المستقبل. وهنا نحذر الخطيبين من :
أ- الافصاح عن خبرات ربما تكون قد حدثت فى الماضى، وقد تنبأ عنها، واعترفنا بها وانتهت من حياتنا.
ب- التجارب مع أى طلب حسى، أو تعبيرات جسدية مهما كانت بسيطة، لأنها تثير الشكوك لدى الطرف الذى طلب ذلك وأيضاً الطرف الآخر.
ج- الالحاح فى سؤال الطرف الآخر عن خبراته القديمة بطريقة منفردة، ربما تدعوه إلى الكذب، أو إلى الاقرار بما سوف يفسد الخطبة، وربما ينهيها. لقد نسى المسيح كل أخطائنا، فلننسى نحن أيضاً ما وراء ونمتد إلى ما هو قدام.
4- كذلك الاختلاف حول الأمور المادية … سبب رابع ومتكرر لفسخ الخطوبات، لذلك يستحسن الإتفاق على كل التفاصيل من قبل تتميم الخطبة : الشبكة، السكن، المساهمات فيه، الأثاث، الحفلات الكنسية وغيرها. ويجب أن نبتعد كمسيحيين عن المظهرية والإسراف والتثقيل من طرف على الآخر. ونحن نتمنى أن تكسر الأجيال الصاعدة من الشباب طوق التقاليد البالية، فلا يحتاج الزواج كل هذه المبالغ الطائلة … لماذا لا نقتصد فى الاحتفال الكنسى؟ ما الداعى لعلب الحلوى؟ لماذا لا نكتفى بصورة دينية، عليها تذكار الحف؟ لماذا لا نقتصد فى الآثاث فلا يكون ثقيلاً غير عملى، متعباً فى الشراء ومتعباً فى النظافة والصيانة. أنتره خفيف، مائدة طعام وكراسى خفيفة وبسيطة، أسرة يمكن أن يكون لها أكثر من استخدام … ألخ.
المهم أن يسلك كل طرف فى روح التعاون والصراحة والصدق والوفاء بالإلتزام دون تهرب أو مراوغة تفسد الود القائم وتعطى إحساساً بالخداع أو الانخداع.
العدول عن الخطبة :
حين يستحيل إتمام الزواج نتيجة لأى سبب، ينبغى أن يعدل الطرف الراغب أو الطرفان عن الخطبة، بصورة سليمة هذه معالمها :
1- تبادل الحقوق المدنية، واللجوء إلى الأب الكاهن عند الخلاف.
2- الطرف الرافض يترك الشبكة والهدايا غير المستهلكة والنقود أما الهدايا المستهلكة كالملابس أو الطعام أو عيره فلا حديث عنها.
3- ينبغى أن تظل أسرار كل من الطرفين أمانة لدى الطرف الآخر … والغدر له عقابه الخاص عند الله.
4- يتحرر محضر رسمى بمعرفة الأب الكاهن وشهادة شهود كمخالصة كنسية ومدنية.
5- إذا اختلف الخطيبان فى الأمور المدنية واستحال الصلح، تفسخ الخطبة كنسياً - ولو بناء على طرف واحد - مع حفظ الحقوق المدنية للطرفين.
إن العدول عن الخطبة أصبح أمراً شائعاً هذه الأيام، وهذا دليل على التسرع فى القرار، وعدم استشارة الرب، أو علامة ضحالة روحية، أو قلب مادى مرتبط بالأرض.
ليتنا
إذن ننمى حياتنا فى الرب، ونستلهم رأيه فى كل خطوة، ونسلك بروح محبة سخية
مع الطرف الآخر … والرب هو سر البركة والفرح، وأساس النجاح والوحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق