الأحد، 31 مايو 2015

تصميمات للشهيد بشنونة المقاري

تصميمات للشهيد بشنونة المقاري









ترهبن القديس العظيم بشنونة (شنوفة) وأصبح راهباً في دير أبو مقار (الأنبا مقاريوس) وأسم بشنونه له معنى ومعناه البشارة و " الفرحة للكنيسة والناس " عاش القديس بشنوة فى النصف الثانى من القرن الحادى عشر أى سنة 1164 م

وفى 1/7/2008م الموافق 24 بشنس 1724م تحتفل الكنيسة القبطية بعيد إستشهاده فيكون قد مضى على إستشهاده 744 سنة

الاسلامين يحرقون الراهب القديس بشنونة حياً

راهب للمسيح ينتصر على جنود حرب الإسلامين


وعاصر القديس بشنونة أيام البابا البطريرك الأنبا يؤنس الخامس البابا 72 الذى كان فى ايام الخليفة الفاطمى العاضد آخر خلفاء الفاطميين وهو العهد الذى أنقسمت فيه البلاد ودارت المعارك بين رجال الأمير ضرغام ، ورجال الوزير شاور الأمر الذى أدى إلى نهاية إحتلال الأسرة الفاطمية لمصر وفى هذا العصر أحرقوا مصر ومساكن الأقباط فيها . وفي أواخر القرن الثاني عشر وفي فترة حكم العقد الفاطمين كانت تقام إحتفالات فى جميع الكنائس فى مصر إبتهاجاً بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وحدث ان الراهب بشنونة كان يقوم ببيع منتجات يديه للشعب للحصول على شراء بعض البقول بثمنها ليتعيش بها وذلك فى منطقة بسوق مصر فى منطقة بر الخليج غرب باب اللوق بالقرب من السبع سقايا , ويفصل السبع سقايا عن كنيسة الشهيد مار جرجس بفم الخليج ( الكوبرى ) وحاليا هى منطقة فم الخليج .


تحرش بعض جنود المسلمين بالراهب بشنونة عندما شاهدوه حاملاً الصليب على صدره كعادة الرهبان والأقباط , وبدأوا بالسخرية منه ومن ملابسه والإستهزاء به والتحقير من شأنة والضحك عليه بغرض الترفيه من شدة الحرب ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا فى الإعتداء عليه وإيذاءه وأنتزعوا الصليب من على صدره وهزأوا به وبصقوا فى وجهة وسبوه بأحقر الكلمات وتوعدوه بالعذاب مالم يترك المسيحية فحاور الجنود الحجة بالحجة وبالمنطق مستشهداً بآيات الشفاء والمعجزات التى تحدث من القديسين الأبرار فأغتاظ الجنود وضربوه بقسوه حتى يسكت وأستمروا الجنود فى ضربه بقسوة ونتفوا شعر ذقنه وهو صامد كالجبل ثم أمسكوا يديه وقدميه وهددوه بنزع أظافرة فأستهزء بهم فخلعوا أظافر يديه وقدميه وهو فرحا متحملاً العذابات من جنود الإسلام فى سبيل الإيمان بالمسيح .


وتم إعتقال هذا الراهب. وحاولوا جعل قديسنا ان يترك إيمانه بالمسيح يسوع، ولكنه رفض بثبات وشجاعة، فقطعوا راسه الطاهر بحد السيف وأحرقه الجند بعد ذلك وهناك قول بانهم أحرقوه حيَّاً ونال إكليل الشهادة.


وأخذ أبناءه الأقباط ما تبقى من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبوسرجا في مصر القديمة، ودفنوه هناك. وقد حدثت معجزات كثيرة ببركة صلوات وشفاعات هذا القديس العظيم منذ نياحته ، وإلى اليوم..


إستشهد القديس بشنونة يوم 19 مايو من عام 1164م


بركة صلواته تكون معنا، آمين. ولربنا المجد الدائم إلى الأبد، آمين





إعادة بناء الكنيسة التى هدمها الإسلامين


وكان الجند المسلمين قد هدموا الكنيسة القبطية القائمة فى ذلك الوقت ونهبوا ما فيها بعد أن قتلوا بشنونة وتمجد أسم الرب ففى عام 1963م قام السيد محمد أنور السادات (أصبح رئيس جمهورية بعد موت جمال عبد الناصر) فى عصر الرئيس جمال عبد الناصر وكان وقتها يشغل منصب رئيساً لمجلس الشعب , بوضع حجر أساس لبناء هذه الكنيسة التى كان الجنود هدموها قبل 800 سنة , ومع أسلوب الهدم الذى جره الأسلام على كنائسنا ما زلنا تكافح حتى نبنى الكنائس ونصلى لإلهنا فى بلد يحكمها الشربعة الإسلامية وبنيت الكنيسة الجديدة مكان الكنيسة القديمة وفى ذات المكان الذى أستشهد فيه القديس بشنونة بأيدى جنود الإسلام فى وقت كان ألأمن والأمان غير مستتب .


إكتشاف جسد الراهب القديس مدفون أسفل الكنيسة


وحفظت عظامة فى كنيسة القديس أبى سرجة بمصر القديمة وظلت عظامة مدفونة بهذه الكنيسة مدة من الزمان بلغت 827م دون أن يعلم أحد مكانها بالتحديدوفى 25 من أبريل عام 1991م وأثناء ترميم كنيسة أبى سرجة فى مصر القديمة وخاصة ترميم الإنبل الأثرى وتقوية أساسات أعمدته وجد العمال ان الأنبل قد مال وإستراح على الأرض دون أن يحدث به كسر فقام العمال بنصب انبل مكانه مرة أخرى وأكملوا أعمال الحفر حول الأعمدة وعلى عمق متر تقريباً فوجدوا من الناحية البحرية للإنبل بجوار الأعمدة كمية من العظام محاطة بطوب مرصوص على الجوانب ومن فوق لحفظ العظام ، وقد تم إستخراج العظام بكل وقار وعناية تامة فى يوم 25 أبريل 1991م الموافق 17 برمودة سنة 1707 ش كما أكتشف جسد القديس بشنونة مدفونا أسفل الكنيسة وتم وضعها فى أنبوبة خشبية بمعرفة وإشراف الأنبا متاؤوس أسقف عام مصر القديمة فى ذلك الوقت ورئيس دير السريان العامر بوادى النطرون حالبا ووزع جسد الشهيد .على ثلاثة أجزاء أنابيب جزء ظل فى كنيسة أبى سرجه وجزء آخر وضع فى كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بفم الخليج وأخذ انبوبته كاهن الكنيسة القس عبد المسيح الأقصرى وعمل له الأطياب وسط الصلوات المقدسة وتمجيد لأسم شهيد المسيح القديس الراهب بشنونة وأنبوبة ثالثة لكنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتى .


ويقول نيافة الحبر الجليل النبا متاؤوس أسقف دير السريان العامر : " للأمانة لم نجد بجوار الرفاة أية وثائق تقول أنه عظام الشهيد القديس بشنونة ولكن التاريخ لم يذكر أى قديس دفن فى كنيسة أبى سرجه غير القديس بشنونة ، إذ جاء بالسنكسار تحت اليوم 24 بشنس خبر إستشهاد القديس بشنونة الراهب وخبر دفنة فى هذه الكنيسة فتأكدنا انها عظامة ، وقد تم منح كنيسة مار جرجس قطعة صغيرة من هذه الرفاة تم وضعها فى أنبوبة صغيرة للتبرك منها ودهنها بالحنوط والأطياب فى عيد إستشهاد القديس العظيم بشنونى المقارى بتلك الكنيسة .


ومنذ ذلك الوقت تتوافد جماهير غفيرة من الشعب القبطى على كنيسة شهيد المسيح مار جرجس بفم الخليج حيث تحدث معجزات الشفاء للشعب عقب الصلاة .


ومن العجيب أن العامل المشترك فى هذه المعجزات أن القديس بشنونة ظهر لهم فى رؤيا وأرشدهم بالتوجه إلى كنيسة مار جرجس حيث حدثت معجزات الشفاء بالكنيسة والأمر الأكثر غرابة أن بعض الناس لم يسبق لهم أن عرفوا بأسمه فكان يعرفهم بأسمه فى أحلامهم بركة وشفاعة القديس بشنونة لتكن بركته معكم ومعى يا آبائى وأخوتى آمين .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق