الاثنين، 21 يوليو 2014

الأعداد والأرقام فى الكتاب المقدس


من الحقائق الجوهرية ان الكتاب المقدس في مجموعة يمثل وحدة متكاملة حيث نجد فيه وحده ادبية وتاريخية ونبوية وبنائية ... الخ ... كذلك نجد فيه وحدة عددية




ومن الحقائق المذهلة ان للاعداد بالكتاب المقدس معاني روحية عميقة ... لذلك يجدر بنا ان نقف قليلا لندرس معاني هذة الارقام ورموزها لنعرف المقصود منها


ولكننا قبل ذلك نعرض بعض الحقائق العددية الهامة





الكتاب المقدس مبني علي نظام السباعيات


اي ان مجموعة حروفة ومجموع كلماتة تمثل مضاعفات للرقم 7


وقد اشار الكتاب المقدس الي ذلك في سفر حبقون قائلا (( سباعيات سهام كلمتك ... ))


وهنا تظهر المعجزة الحقيقية في الوحي الالهي حيث تظهر الوحدة العددية بكيفية تفوق ادراك البشر وافهامهم


علاوة علي صدق كل ما كتب فيه من نبوات لا يستطيع انسان مهما كانت مكانتة العلمية ان يتصور التطابق العجيب الحادث بين كتابات موسي في العهد القديم وكتابات بولس الرسول في العهد الجديد في الوصف والتركيب الحسابي




وهل يتصور العقل كيف تم تدوين الوحي الالهي وكتاباتة الحرف فية تلو الحرف والكلمة فيه جوار الاخري


وتكون النتيجة ايات واصحاحات واسفارا ويكون مجموعها هو مكرر للرقم 7


والاكثر من هذا تكون هذة الاسفار ذات معان سامية وتكون بها الحياة والنجاة


والسماء والارض تزولان ولكن حرفا من هذه الحروف لا يزول




في اللغة العربية واللغة اليونانية لا توجد اعداد تدل علي الارقام بل ان اعدادها حروف


ونفس هذا الشئ نجدة في اللغة القبطية ايضا


فنجد مثلا حرف الالفا يساوي 1


وحرف البيتا يساوي 2 ... الخ





وبالرجوع الي الانجيل المكتوب باليونانية وللعهد القديم المكتوب بالعبرية نجد الاتي





( ا ) عدد كلمات كل منها هو مكرر رقم 7


( ب ) عدد حروف كل منها هو مكرر رقم 7


( ج ) الكلمات الصحيحة هي مكرر رقم 7


( د ) الكلمات المعتلة هي مكرر رقم 7


( ة ) عدد حروف الكتاب المقدس من معتلة وصحيحة هو مكرر 7


( و ) في عدد الاجيال نجد من ابراهيم الي مجئ السيد المسيح 42 جيلا اي 6 * 7


( ز ) في الاصحاح الاول من الانجيل حسب القديس متي نلاحظ الاتي :


( 1 ) عدد كلمات هذا الاصحاح في الاصل العبراني هو49كلمة اساسية (7 * 7 ) منها 28 كلمة تبتدي بحرف علة ( 28 = 4 * 7 ) ومنها 21 كلمة تبتدي بحرف صحيح ( 21 = 3 * 7 )


( 2 ) نجد ايضا 7 كلمات تنتهي بحرف علة و 42 كلمة تنتهي بصحيح


( 3 ) هذة الكلمات ال 49 يوجد فيها 266 حرفا اي ( 7 * 38 ) منها 140 حرف علة ( 7 * 20 ) و 126 حرف صحيح اي ( 7 * 18 )


( 4 ) في الكلمات ال 49 تكررت 35 كلمة اكثر من مرة بينما وردت 14 كلمة مرة واحدة لذلك وردت 7 كلمات باكثر من صيغة واحدة لا غير


( 5 ) ورد في الكلمات ال 49 مجموعة اسماء عددها 42 اسما من بينهم 35 اسما لاشخاص اجداد المسيح و 7 ليسوا من اجداده


وهذة الاسماء توجد في كل اللغات لذلك يمكن لاي انسان مراجعتها باللغة التي يتكلم بها للتاكد من صحة القول


والتركيب السباعي هو في الحقيقة توقيع اللة علي كتابة المقدس





وهذا لا بعسير علي من يحصي عدد شعور رؤوسنا


( متي 10 : 3 )


ويحصي عدد الكواكب


( مزمور 147 )


ان يحصي عدد كلمات وحروف كتابه



وللرقم 7 في الكتاب المقدس اهمية خاصة


فاللة يخلق الوجود في ستة ايام وفي اليوم السابع يستريح


حيث ان رقم سبعة هو رقم الكمال والاكتمال


لذلك ورد 700 مرة في الكتاب المقدس نذكر منها




اولا : في العهد القديم :




ايام الاسبوع 7 ( تكوين 1 : 3- 2: 3 )


وقد قسمت الكتب المقدسة الزمن الي اسابيع ( تكوين 2 : 1- 3 )


واعتاد السوريون الاحتفال بالزواج اسبوعيا ( تكوين 29 : 27 , 28 )


ومدة الجنازة ايضا اسبوع ( تكوين 50 : 10 , صموئيل الاول 31 : 13 )


ولم يكن العبرانيون يعرفون ايام الاسبوع بايام خاصة ما عدا يوم السبت ( اليوم السابع )


حتي ان يوم (الجمعة) كانوا يطلقون علية يوم (الاستعداد) ( مرقس 15 : 42 )


وكانوا يطلقون علي باقي الايام اعدادا مثل


اليوم الاول , اليوم الثاني .. الخ ( متي 28 : 1 )




للتعبير عن انتقام الله الكامل ممن يقتل قايين يقول


( سبعة اضعاف ينتقم منه ) ( تكوين 4 : 15 )




وقد حذر الله نوح قبل الطوفان


ثم انزل المطر بعد سبعة ايام ( تكوين 7 : 4 )


وبعد سبعة ايام من الطوفان ارسل نوح الغراب والحمامة ( تكوين 7 : 4 - 8 : 10 , 12 )




للتعبير عن حفظ الله الكامل للبهائم الطاهرة والطيور يقول لنوح


(( لتاخذ معك سبعة سبعة ذكرا وانثي لاسبقاء نسل علي وجة الارض )) ( تكوين 7 : 2 )


وقد انتهت العاصفة التي جاءت بعد الطوفان في نهاية اليوم السادس وظهر الاشراق والصحو في اليوم السابع ومع استقرار الفلك في اليوم السابع قدمت ذبائح الشكر لله




في حلم فرعون الذي فسره يوسف كان عدد البقرات سبعة


وعدد السنابل سبعة ( تكوين 41 : 2- 7 )




كان اليهود يحتفلون باليوم السابع للعبادة وبالسنة السابعة وكانت سنة اليوبيل سبع سنين سبع مرات




للتعبير عن شدة تجربة ايوب وحزن اصدقائه الكامل عليه قيل :


(( سبعة ايام وسبع ليالي لم يكلمة احد بكلمة لانهم راوا كابتة كانت عظيمة جدا )) ( ايوب 2 : 12 )


ومن اجل مغفرة خطاياهم قال اللة لهم :


(( خذوا لانفسكم سبعة ثيران وسبعة كباش واذهبوا واصعدوا محرقة لاجل انفسكم )) ( ايوب 42 : 8 )




للتعبير عن مشغولية داود بالصلاة الدائمة يقول :


(( سبع مرات في النهار سبحتك علي احكام عدلك )) ( المزمور 119 : 16 )


وللتعبير عن الرجاء الكامل يقول :


(( الصديق يسقط سبع مرات ويقوم )) ( امثال 24 : 6 )


وعندما اذل الله نبوخذ نصر اذلالاً كاملا جعله مطرودا وياكل العشب كالثيران سبعة ازمنة
( دانيال 4 : 25 )




ثانيا : في العهد الجديد :





ذكر الانجيل حسب كا دونة القديس متي سبعة امثال لملكوت السموات نطق بها السيد المسيح وهي تعطي صورة واضحة عن هذا الملكوت


كذلك ذكر القديس لوقا سبع مرات ان يسوع المسيح كان يصلي


(لوقا 2 : 21 , 5 : 16 , 6 : 12 , 9 : 18 , 29 , 11 : 1 , 22 : 41 )



في سؤال القديس بطرس الرسول للسيد المسيح عن مدي الغفران للاخرين قال :


(( هل الي سبع مرات ))


فكان رد السيد المسيح لة المجد :


(( لا اقول لك الي سبع مرات . بل الي سبعين مرة سبع مرات ))


(متي 18 : 22 )


وقد تحدث السيد المسيح مع السامرية في سبع عبارات


( يوحنا 4: 7 , 13 , 16 , 17 , 21 , 26 )


ونطق علي الصليب بسبع كلمات


( لوقا 23 : 24 , 43 , يوحنا 19 : 26 , 27 , متي 27 : 46 , يوحنا 19 : 30 )



ولخدمة الموائد للمؤمنين خدمة تامة


(( انتخب التلاميذ سبعة رجال ممتلئين من الروح القدس وحكمة ))


( اعمال الرسل 6 : 2 )


وقد راي القديس بولس الرسول سبع رؤي


( اعمال الرسل 9 , 16 : 16 , 18 : 9 , 22 : 17 , 18 , 23 : 11 , غلاطية 2 : 2 , كولوسي 12 )



في سفر الرؤيا ذكر القديس يوحنا الحبيب


سبعة ارواح ( 1 : 4 )


سبعة منابر ( 1 : 12 )


سبعة كواكب ( 1 : 16 )


سبعة مصابيح ( 4 : 5 )


سبعة ختوم ( 5 : 1 )


سبعة قرون ( 5 : 6 )


سبعة اعين ( 5 : 6 )


سبعة ابواق ( 8 : 2 )


سبعة رعود ( 10 : 3 )


سبعة ملائكة ( 15 : 6 , 8 : 2 )


سبعة جامات ( 15 : 7 )


سبع ضربات ( 15 : 8 )



ذكر ايضا في سفر الرؤيا سبعة اجزاء لجسد السيد المسيح هي :


الرجلان , الثديان ( رؤ1 : 13 )


الراس والعينان ( رؤ1 : 14 )


اليدان والفم والوجة ( رؤ1 : 16 )


كذلك وردت سبعة تشبيهات لهذة الاجزاء


هي الصوف والثلج , لهيب ونار ( رؤ1 : 14 )


شبة نحاس ومحميتان وكصوت مياة كثيرة ( رؤ1 : 15 )


كالشمس ( رؤ1 : 16 )



ورد في سفر الرؤيا سبع رؤي هي :


المراة الملتحفة بالشمس ( رؤ 12 : 1 )


التنين الاحمر ( 12 : 3 )


والولد الذكر ( 12 : 5 )


والوحش الطالع من البحر ( 13 : 1 )


والوحش الطالع من الارض ( 13 : 11 )


الحمل القائم علي جبل صهيون ( 14 : 1 )


ابن الانسان الجالس علي السحابة ( 14 : 14 )


ثالثا : في الخليقة :


ولرقم سبعة اهميتة في الخليقة ايضا

فالضوء لة سبعة الوان

والصوات ايضا نجد سلمة الموسيقي ذا سبعة نغمات

وفي عالم الحيوان فترة الحمل تختلف من كائن الي اخر ولكنها ايضا مضاعفات للرقم سبعة كالاتي :

مدة حمل الفار 21 يوما اي 7 * 3

مدة حمل الارنب 28 يوما اي 7 * 4

مدة حمل القطة 56 يوما اي 7 * 8

مدة حمل الكلب 63 يوما اي 7 * 9

مدة حمل الاسد 98 يوما اي 7 * 14

مدة حمل الخروف 147 يوما اي 7 * 21

مدة حمل الانسان 280 يوما اي 7 * 40

ايضا فان فترة حضانة

الدجاجة العادية مدتها 21 يوما اي 7 * 3

وعند البط 28 يوما اي 7 * 4 الخ


مضعفات الرقم سبعة


كذلك لمضاعفات الرقم سبعة ايضا اهمية خاصة نوجزها باختصار



رقم 14 : تتضح اهميتة في حساب عيد الفصح

(( تكون لكم شاة صحيحة ذكر .. ويكون عندكم تحت الحفظ الي اليوم الرابع عشر من هذا الشهر ))

( خروج 12 : 6 , 18 , 19 )


رقم 49 :كان يحدد اليوبيل

( لاويين 25 : 8 – 17 , عدد 36 : 4 )

ويحدد يوم الخمسين

( خروج 34 : 23 , لاويين 23 : 15 )

ويحدد موعد حلول الروح القدس


رقم 70 : يشير الي كثرة العدد

(( كانت جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفسا ))

( خروج 1 : 5 )

وكان عدد نفوس الشعب عند دخولهم الي مصر

((سبعين )) ( تكوين 46 : 27 )

وقد اختار السيد المسيح سبعين رسولا بالاضافة الي الاثني عشر


( لوقا 10 : 1 )


رقم 77 :يشير الي الضخامة ويتضح ذلك من كلمات لامك انة

(( ينتقم لقايين سبعة اضعاف.. واما لامك فسبعة وسبعين))

( التكوين 4 : 24 )


حرص الاباء والاجداد علي تتبع الاعداد والارقام :


حرص الاباء والاجداد علي تتبع الاعداد والارقام يدفعهم الي عمل احصاء لتعداد حروف وكلمات واعداد واصحاحات واسفار الكتاب المقدس في كافة ترجماتة

وعلي سبيل المثال نذكر هذا الاحصاء المبسط للكتاب المقدس حسب الترجمة البيروتية المتداولة بيننا :

عدد اسفار العهد القديم 39 سفرا
عدد اسفار العهد الجديد 27 سفرا
اجمالي اسفار الكتاب المقدس 66 سفرا
عدد اصحاحات العهد القديم 929 اصحاحا
عدد اصحاحات العهد الجديد 260 اصحاحا
اجمالي اصحاحات الكتاب المقدس 1189 اصحاحا
عدد ايات العهد القديم 23248 اية
عدد ايات العهد الجديد 8054 اية
اجمالي ايات الكتاب المقدس 31302 اية
عدد كلمات العهد القديم 322598 كلمة
عدد كلمات العهد الجديد 108341 كلمة
اجمالي كلمات الكتاب المقدس 430938 كلمة
عدد حروف العهد القديم 2728158 حرفا
عدد حروف العهد الجديد 838380 حرفا
اجمالي حروف الكتاب المقدس 3566528 حرفا
عدد مرات واو العطف في العهد القديم 35525مرة
عدد مرات واو العطف في العهد القديم 10684 مرة
اجمالي واو العطف في الكتاب المقدس 46209 مرة
وهكذا توجد بيانات احصائية عن كافة الحروف
كذلك ايضا امكن تحديد الاية الوسطي بالكتاب المقدس وهي ( مزمور 118 : 8 )
واقصر سفر هو رسالة يوحنا الثانية
واطول سفر هو المزامير
واقصر اصحاح هو المزمور 17
واطول اصحاح هو المزمور 119
واقصر اية هي (( لا تزن ))
واطول ايو هي ( استير 8 : 9 )
وهكذا
فهل بعد ذلك يستطيع العاقل ان يقول ان الكتاب المقدس اصابة التحريف
فليرحمنا اللة




































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق