الخميس، 24 يوليو 2014

أيقونة تعزية للمحزونين بدير الفاطوبيد باليونان


*** ايقونة تعزية للمحزونين بدير الفاطوبيد باليونان ***




رأى ان فى قديم الزمان فى جبل اثوس باليونان حيث توجد جزيرة بها جبل العذراء مريم المقدس الذى يحتوى على 40 دير ,

ويقال ايضا ان السيدة العذراء مريم ويوحنا الحبيب
قد زارا العازر فى هذا الجبل فى قبرص سنة 49 م عندما وطأت ارجل السيدة العذراء مريم الجبل كان هناك معبد للاله ابللو فقامت فى الحال زلزله عظيمة وتحطمت الاصنام



وانتهت منذ تلك اللحظة عبادة الاوثان واصبحت الجزيرة بأكملها للسيد المسيح حتى الان .



جاءت مجموعة من اللصوص الى الجبل المقدس بقصد ان تهجم على دير الفاطوبيد , الذى كان من اجمل واغنى اديرة الجبل المقدس ,

فأختبأ اللصوص فى ضيعة قريبة من الدير ليلا لكى يدخلوا الدير عند الفجر حالما تفتح ابوابه ..

الا ان السيدة المباركة المحامية عن كل الجبل المقدس لم تسمح بهذا الافتراء وشتت مؤامرة المنافقين لانه


فى اليوم التالى بعد انتهاه صلاة باكر وانصراف الاخوة الى قلاياتهم ليرتاحوا الى حين يبدأ القداس الالهى بقى رئيس الدير فى الكنيسة وحده ليكمل تلاوة قانونه لاجل القداس ..


وفيما هو يقرأ سمع صوتا من الايقونة يقول له :

" لاتفتحوا الابواب فى هذا النهار بل اصعدوا على اسوار الدير وبددوا اللصوص "

فالتفت الرئيس الى الايقونة فرأى العجب ...


كان وجه السيدة والدة الاله كأنه حيا مجسما ومثله وجه الطفل الالهى ...

فرأى ان الطفل الازلى مد يمينه الى فم السيدة العذراء وقال لها :

"دعيهم ياامى يؤدبون .. ولاتقولى لهم هذا الكلام"...


وان السيدة مسكت يد ابنها والهها وحنت وجهها يمينا وكررت هذه العبارة مرتين

فارتاع الرئيس من هذه الرؤيا ....


وحالا جمع الاخوة كلهم واخبرهم بما رأى وبكلمات السيد المسيح والسيدة العذراء


فأندهش الاخوة برؤيتهم وجه السيد والسيدة متغيرين فى الصورة عن الصورة الاصلية


فأدوا الثناء للشفيعة الحنونة ولابنها الرحوم الذى قبل طلبها , ثم صعدوا الى اعلا اسوار الدير فلما نظروا اللصوص اسوار الدير والرهبان فوقها ارتاعوا وفروا هاربين ولم يفتح
الرهبان ابواب الدير باكرا فى هذا اليوم بحسب ماقالته لهم الشفيعة المحامية الطاهرة العدراء مريم .


ومن ذلك الحين الى الان

لبثت هذه الايقونة الشريفة بالهيئة نفسها التى رأها رئيس
الدير ,

وهى ان يد الطفل يسوع الالهى ممدودة الى فم امه الطاهرة والسيدة العذراء ماسكة يد الطفل ومائلة برأسها الى اليمين .

وهذه الايقونة لاتزال موجودة فى مقصورة السيدة العذراء بالدير عند الخورس الايمن على الحائط ووجه والدة الاله يقطر محبة وحنو , وعيناها تقطران وداعة وشفقة , ومن فمها المبتسم تعزية وتحية .....


اما منظر السيد

فمنظر قاس رهيب , امارات الغضب على الخطاه ظاهرة عليه , ولايستطيع اى مصور ماهر ان يأخذ هده الملامح بالتمام

والايقونة مشهورة جدا بدير السيدة العذراء
بأخميم وموجوده بالدير العامر .

فالمجد لطول اناتك ايها الرب الرءوف واننا نكرم والدتك الفائقة القداسة .. امين ..

الرب يسوع يكون مع جميعنا امين .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق