بعد مرور خمسين عام من شهادة القديس اى حوالي عام 300 م
كان بمدينة قيصرية
الكبادوك امرأة ثرية جدا عابدة للاوثان
وفي منتصف نهار احد الايام بينما
كانت جالسة مع ابنتها شعرت بظلمة شديدة غشت عينيها وعلي اثرها فقدت بصرها
في الحال فصرخت لآلهتها كي تشفيها زمن طويل فلم تشفيها
وعندما تجمع بمنزلها
الاقارب و الجيران ليواسوها وكان من بين هؤلاء رجل بسيط مسكين يؤمن بالسيد
المسيح لة المجد يقوم بخدمة هذة السيدة
و ذات ليلة رأى هذا الرجل شخصا
يشبة في منظرة كمقدم جند الملك يقبض علي قضيب من الذهب واعلي هذا القضيب
صليب ينير نور بهيا عجيب
وبدأ يوجة حديثة للرجل البسيط و الارملة
قائلا :
السلام لكما لا تخافي ايتها الامرأة لانك ستنالين الشفاء بواسطة جسدي الذى
سيظهرة الرب علي يد هذا الرجل البسيط ثم أكمل حديثة مع الرجل المسكين
قائلا : افرح ايها المحب للالة الواحد قال الرجل السلام والفرح لسيدى مقدم
الجند حينئذ فاحت في هذة اللحظة رائحة بخور طيب واكمل الشخص حديثة مع
الرجل قائلا : قم لتعمل معى يوما واحدا و ساعطيك اجرتك خاف الرجل وقال يا
سيدي انا لا اعرفك حتى اعمل معك اخبرة الامير قائلا ان جسدي في هذة
المدينة ( قيصرية الكبادوك ) وبيعتى ستكون فيها خذ آلة الحفر معك فى
الصباح وسر علي طريق الملك و ادخل الى البيت المنهدم هناك واحفر تحت
الحائط القبلى ذراعا واحدا فستجد جسدى موضوع ملفوف بثوب ابيض وهو يلمع
كالثلج لانة فى الوقت الذى اخذت فية رأسي بحد السيف نظرت بجوارى ربى يسوع
لة المجد فصار جسدى كلة ابيض وسيظل هكذا اما الرجل البسيط فكان في ذهول
لما يراة ويسمعةثم قال لة الامير الان ساعرفك من انا انامرقوريوس ابو
سيفين روماني الجنس اخذت رأسي في ايام ديسيوس الملك الكافر سألة الرجل
البسيط وبماذا اخبر الرجل الوثني الذي اعمل عندة فقال الامير اني ساجعلك
تبصرة وهو يعمل في بناء بيعتي واني بأمر الرب ذاهب لاحطم آلهتة وستفقد
ابنتة بصرها ليتمجد اسم الرب فيهم بشفائها وفعلا كل ماقالة القديس حدث
بخصوص الرجل الوثني ونفذ الرجل كلام القديس بخصوص اخراج جسدة ولما اخرج
جسد الشهيد احتضنة وقبلة ولكن تصادف فى نفس الوقت ان مر ابن الرجل الوثني
في نفس المكان وكان راكبا حصان فتوقف متفرسا فبمايفعلة الرجل البسيط فقال
لة غاصبا : الست انت الذى اراك تاركا عملك لتبحث عن جثث الموتي اعلم انى
ساعذبك عذاب شديد ولما شرع الابن فى النزول من حصانة ليضرب الرجل البسيط
تحرك الشهيد داخل اكفانة اثناء احتضان الرجل البسيط لة واذ الحصان يقذف
الابن من فوقة بينما ظات رجلية معلقة في ركابة واخذ الحصان يجمح حتى وصل
بة الي المنزل وهنا سمع الابن صوت يقول لة : يالهؤلاء الذين كسر لهم الرب
آلهتهم حتي يؤمنون بالرب آلة القديس مرقوريوس ثم لف بة الحصان مرة اخري فى
كل المدينة دون توقف ولم يتمكن احد من انقاذة حتى والداة ثم وصل الحصان
الي مكان الشهيد ومن هول المنظر اعلنت الارملة العمياء واخت الولد
ايمانهما بآلة الشهيد ومن تلك اللحظة ابصروا ومجدوا اللة وجاءوا والقوا
اوثانهم ارضا ومجدوا اسم الرب وصرخ والدى الابنة بصوت عال ليعلنا ايمانهما
بالسيد المسيح وبشهيدة وليتمجد اسم الرب امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق